مجدي حسين: إذا طالب اعتصام 8 يوليو ب الدستور أولاً فستصبح حركة شعبية ضد الشعب

مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل
مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل

الدستور الاصلى :
كتب فاطمةالوكيل
شرعية المجلس العسكري من تعهده بتسليم السلطة وإلا يقفد شرعيته 
لست مستعداً لمكافأة إسرائيل على احتلالها لأرضنا بالموافقة على التطبيع .

قال مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل والمرشح المحتمل للرئاسة أن شرعية المجلس العسكري جاءت من تعهده بتسليم السلطة للمدنيين في أقرب وقت وإذا أخل بوعده سيفقدها ..
كان ذلك في الندوة التي  نظمتها اللجنة الثقافية باتحاد طلاب معهد تكنولوجيا العاشر من رمضان ظهر أمس الأثنين والتي تحدث فيها مجدي حسين عن ترشحه للرئاسة وأهم نقاط برنامجه حيث اعتبر أن امتلاك القوة هو طريق الاستقلال السياسي للدولة وأضاف أن الاستقلال الاقتصادي من أولوياته وتنفيذ برنامج تنمية معتمدة على موارد المجتمع الذاتية ثم تحقيق الهدف الأكبر وهو ربط مصر بمحيطها العربي والإقليمي مثل عمل سوق عربية مشتركة مع إقامة علاقات طيبة بتركيا وإيران وأكد أن زرع العداء تجاه إيران من قبل النظام السابق لم تكن لأسباب حقيقية ولكن لتبعية النظام لأمريكا وإسرائيل وتنفيذ أوامرهم لعزل مصر عن محيطها الإقليمي واستبدال عدوهم الحقيقي باختراع عدو وهمي وأضاف أن من أولوياته إشباع الحاجات الأساسية للسكان مثل توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة وتحقيق العدل الاجتماعي .
وعندما سُئِل عن أول ثلاثة قرارات سيتخذها في حالة فوزه كرئيس جمهورية قال أنه سيعمل على الاكتفاء الذاتي لمصر من القمح حتى نمتلك قرارنا السياسي أما القرار الثاني فاعتبره " رمزياً " بإلغاء وضع صورة الرئيس في المقرات الحكومية أما الثالث فهو تشكيل لجنة لتطبيق فرض الزكاة بمفهومه الصحيح واعتبر أن ما يحدث هو صدقة حيث أن الذكاة تسعى لأن يكون الفقير قادراً في الأعوام التالية على دفعها مثله مثل الغنى وها لا يحدث .
كما وجهت له عدة أسئلة عن علاقة حزب العمل بالإخوان وهنا نفى حسين أن يكون الحزب نسخة من الإخوان حيث قال أن مشكلتنا مع الإخوان في عهد مبارك انهم رفضوا الهجوم المباشر عليه واكتفوا بالتربية الاجتماعية لقاعدة المجتمع وهو ما رفضناه حيث أكدنا على ضرورة هدم صنم عدم مهاجمة الرئيس ولكنه أكد على وجود أفكار مشتركة بينهم وتعاون في انتخابات سابقة .
وفي موضوع اخر أعتبر مجدي حسين أنه من العبث فتح موضوع الدستور أولاً أم الانتخابات على اعتبار أن " الشعب قال كلمته " في الاستفتاء وضمان سرعة انتقال السلطة إلى المدنيين .
وعن موقفه من معاهدة السلام قال حسين أن إسرائيل عدونا الأول ولكنه مع استمرار الهدنة حتى بناء مصر داخلياً وأضاف أن إسرائيل لم تعد قوة استراتيجية مخيفة للمنطقة والدليل على ذلك أنها لم تنتصر على حركات المقاومة في غزة  وجنوب لبنان .. كما رفض بشدة التطبيع مع أسرائيل حيث قال " أنا غير مستعد لإعطاء إسرائيل مكافأت على احتلالها أرضنا العربية " واعتبر استيراد الأسلحة من أمريكا " خيبة " ولكن  يجب أن نصنعها داخلياً .
أما عن رأيه في اعتصام 8 يوليو الذي تم الدعوة إليه قال أنه إذا كانت الدعوة للمطالبة بتأجيل الانتخابات لوضع الدستور أولاً فهو بمثابة " حركة شعبية ضد الشعب " أما إذا كان للمطالبة بتعجيل محاكمة مبارك ومعاونيه فهو معه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق