موقع حزب العمل:
مجدى حسين فى البرهان المنير بالمعادى:على المجلس العسكرى سرعة تسليم السلطة
مجدى حسين فى البرهان المنير بالمعادى:على المجلس العسكرى سرعة تسليم السلطة
كتب: عبد الرحمن كمال
تحت عنوان (الوعي السياسي –تفعيل المشاركة السياسية وفق المفاهيم الإسلامية) عقد ملتقى البرهان المنير للتنمية الثقافية والإرشاد أولى أمسياته الثقافية والتي حضرها مجدي احمد حسين رئيس حزب العمل والداعية الإسلامي إبراهيم الشاذلي والشيخ محمد حسن رئيس مجلس الإدارة والدكتور عبد الرحمن طه عضو مجلس إدارة الجمعية الشرعية.
وقد قدم للندوة الكاتب الصحفي حمدي السليكي والذي شكر الجمع الغفير الذي حضر إلى الندوة التي عقدت عقب صلاة العشاء بقاعة المؤتمرات والندوات بالمبنى الرئيسي للجمعية بشارع احمد زكي بجوار مستشفى البركة بحي المعادي ، كما أكد السليكي على أن هذه الندوات ستُعقد بشكل دوري للمساهمة في تقديم الثقافة كما ينبغي أن تكون وأن الندوات مفتوحة أمام جميع التيارات للمحاورة الهادفة المحترمة وأن الملتقى دعا العديد من الشخصيات التي تختلف أيديولوجياتها مع القائمين على تنظيم الملتقى الذين يتبنون الفكر الإسلامي لكنهم مؤمنون بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لكن العديد من هؤلاء المدعوين الكرام لم يحضر .
تحت عنوان (الوعي السياسي –تفعيل المشاركة السياسية وفق المفاهيم الإسلامية) عقد ملتقى البرهان المنير للتنمية الثقافية والإرشاد أولى أمسياته الثقافية والتي حضرها مجدي احمد حسين رئيس حزب العمل والداعية الإسلامي إبراهيم الشاذلي والشيخ محمد حسن رئيس مجلس الإدارة والدكتور عبد الرحمن طه عضو مجلس إدارة الجمعية الشرعية.
وقد قدم للندوة الكاتب الصحفي حمدي السليكي والذي شكر الجمع الغفير الذي حضر إلى الندوة التي عقدت عقب صلاة العشاء بقاعة المؤتمرات والندوات بالمبنى الرئيسي للجمعية بشارع احمد زكي بجوار مستشفى البركة بحي المعادي ، كما أكد السليكي على أن هذه الندوات ستُعقد بشكل دوري للمساهمة في تقديم الثقافة كما ينبغي أن تكون وأن الندوات مفتوحة أمام جميع التيارات للمحاورة الهادفة المحترمة وأن الملتقى دعا العديد من الشخصيات التي تختلف أيديولوجياتها مع القائمين على تنظيم الملتقى الذين يتبنون الفكر الإسلامي لكنهم مؤمنون بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لكن العديد من هؤلاء المدعوين الكرام لم يحضر .
بدأ رئيس حزب العمل كلمته بالتأكيد على أن من أهم ثمار هذه الثورة المجيدة انعقاد مثل هذه الندوات إن لم تكن ثمرتها الوحيدة حتى الآن بعد أن تمكنت من إسقاط الطاغية والتي قد تتجدد في حالة عدم تسليم السلطة للشعب في موعدها المتفق عليه وفقا للاستفتاء لهذا فهو يناشد المجلس العسكري ضرورة الالتزام بنتيجة الاستفتاء ، خاصة في ظل إفراد وسائل الإعلام كل وقتها وصفحاتها للداعين للانقلاب على نتيجة الاستفتاء وبالتالي الانقلاب على الثورة وفي ظل القوائم البيضاء والسوداء والرمادية التي أعدتها هذه الوسائل التي تعمل وفق أجندات معينة وتهتم بأشخاص بعينهم وتقدم أخبارا بعينها فمثلاً تتجاهل كل وسائل الإعلام أنه هناك 70 ألف متظاهر يخرجون يوميا في المغرب للمطالبة بإسقاط الملك أو أنه هناك حرب طاحنة مشتعلة في وسط الهند وجميع الوسائل الإعلامية تتعمد الابتعاد عن خبر انتهاء الغطاء الذهبي الأمريكي وتتجاهل كل الفضائيات مثل هذا الموضوع كما يشير حسين إلى أن السبب الرئيسي في مشكلة رئيس صندوق النقد الدولي شتراوس كان ليست التحرش بل لأنه كشف النقاب عن هذا الموضوع وهو ما كتبه فلاديمير بوتين على موقعه على الكرملين وكل هذا وأكثر نقدمه على صفحات جريدة الشعب إيماناً منا بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام فهو قد يكون المخرب الأول للوعي السياسي وفي هذه الحالة يكون مثل هذه الندوة أفضل من ألف قناة خاصة أن معظم القنوات تفاهات ويرددون نفس الكلام دون تقديم حقيقة صحيحة واحدة والتنوع يكون فقط في البرامج اللاأخلاقية فالإعلام قوض نظرية أن الكون كله قرية واحدة بالمعلومات الخاطئة التي يقدمها الذي يجب أن يعتمد على الفكر الإسلامي الذي نصرنا ولم يعد لدى أمريكا شيء يروجوه لنا غير الجنس والعُري والانحلال وهو إن افسد بعض الشباب لكنه لا يقدم نموذج أمة ، ويذكر مجدي حسين أن احد الباحثين الأمريكيين سأله ماذا يريد من الغرب فجاوبه بأن يترك الأمة وشأنها فمن غير المعقول مثلاً أن يأتي الأوروبيون إلى مصر ولا نسألهم عن ملبسهم ثم يأتوا هم ويجادلونا في ما نلبس ويطالبونا بخلع النقاب أو الحجاب ، فأين التعددية التي ينادي بها الغرب؟!
وشدد رئيس تحرير جريدة "الشعب" على أن الإعلام هو اكبر خطر على الثورة مستشهداً بما يحدث الآن من وسائل الإعلام وما تضعه من قوائم ، وتطرق في حديثه إلى مشكلة جريدة "الشعب" ومشاكل إصدارها وتوزيعها المتعمدة مع أنها تقدم ما لا يقدمه غيرها إلا انه يبدو أن جريدة "الشعب" التي أتعبت مبارك ونظامه تتعب الحكم الانتقالي لأنه يتبع نفس خط مبارك من إعادة تصدير الغاز لإسرائيل وسياسية الاستدانة فقد ترك مبارك مصر بديون 33مليار وذلك في 30 عاماً إما هذه الحكومة الانتقالية ففي اقل من بضعة أشهر تعاقدت على 30 مليار دولار ، فالثورة لم تؤتي أُكلها بعد اللهم إلا في جزئية الحريات والندوات وهو ما انتزعه الشعب بأظافره ، مشيراً إلى أن عصام شرف لم يغير شيء في السياسة الداخلية أو الخارجية حتى أسلوب التعامل مع غزة مازال نفس الأسلوب الذي اتبعه نظام مبارك وحذر حسين من أن عدم حدوث التغيير سيؤدي إلى تكوين قوة قمعية وأن موقف حزب العمل في هذا الشأن كان الأكثر نضجاً فقد شكر الحزب الجيش الذي لم يذبح الشعب وشكر له إعلانه برغبته في تسليم الحكم إلى المدنيين وحذر من عدم تنفيذ هذا التسليم واصفاً حدوث ذلك بأنه"كلام عيال" لا يتناسب مع جدية الثورة فمن الهام جداً أن يكون هناك متحدث باسم الثورة دون الاهتمام بأي الانتخابات نبدأ؟ وأكد حسين أن عدم تسليم السلطة سيحول الثورة التي أسقطت مبارك وشفيق وأمن الدولة والحزب الوطني إلى أكبر الثورات الكبرى التي تُغتال في التاريخ .
واستنكر رئيس حزب العمل ما يقوم به عصام شرف من التسول والفخر بمقابلة أوباما وأشار إلى أن كل ما حدث خطة منظمة بدأت بتصريحات شرف بأن الاقتصاد ينهار وكلام وزير المالية الذي يبين أن الاقتصاد في عهد مبارك كان أفضل مما عليه الآن حتى يلجئوا إلى التسول من أمريكا التي تعطينا مقابل تطويع إرادة الشعب المصري وأشار حسين إلى أن الحل يكمن في الانتخابات المفترض إجراءها في سبتمبر القادم محذراً من حدوث ما كتب عنه عادل حمودة في "الفجر" حول نية الجيش إلى الانفراد بالحكم وإقصاء الإسلاميين من الصورة تماما حتى يحول دون إقامة دولة ذات مرجعية إسلامية ، مؤكداً أن الوحيد الذي له حق اختيار مرجعية الدولة هو الشعب المصري فذا اختار الشعب رئيساً يسارياً وطنياً سنتعاون معه وسنقبل باختيار الشعب كذلك على اليساريين أن يرضوا إذا اختار الشعب رئيسا إسلاميا ، فالإسلاميين يقبلون دائماً بنتائج صناديق الانتخابات ، فالنبي لم يذهب الى المدينة إلا بعد انتخبته أغلبية المدينة عن طريق البيعة الثانية ليرسخ النبي عليه الصلاة والسلام أهم قواعد الحكم في الإسلام فالوضع الراهن الجوهري الآن هو استلام السلطة مهما كان اختيار الشعب فإذا اختار الشعب اختياراً خاطئاً عليه أن يتحمل نتيجة أخطاءه فمن حق المصريين أن يكون لهم تجاربهم الخاصة في الحكم .
وهذه القصص القرآنية ليست أحاديث أو حكايات بل هي عبر ودروس "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" فقصة سيدنا موسى تعلمنا أن العمل السياسي قد يجاهد فيه فرد واحد مما يعلمنا أن السياسة لا تتأثر بالعدد والتصدي للحاكم الظالم من أقدس أنواع الجهاد فالقران الكريم يتحدث أكثر من نصفه عن إدارة المجتمع وكل الحكام السيئين قدمهم القران على أنهم النموذج للدولة الظالمة وبأكثر من مسمى (الملأ-المترفون-المستكبرون) وبين القران أن انحرافات الحاكم هي اخطر الانحرافات في الدولة .
وتساءل حسين كيف نكون على يقين بان القران هو كتاب الله المنزل ولا نطبقه كاملاً؟! فهكذا ينطبق علينا قوله تعالى" أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" وهذه الآية موجودة في أول أجزاء القران الكريم وهي نزلت في اليهود الذين كانوا يطبقون بعض أحكام التوراة التي توافق هواهم ويتركون تطبيق الأحكام التي لا توافق هواهم، فوبخهم الله تعالى على ذلك في محكم كتابه، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر في علم الأصول، فكل من آمن ببعض كتاب من كتب الله السماوية ورفض بعضه فإن الآية الكريمة تصدق فيه وتدل عليه. وجزاؤه الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة سواء كان يهوديا أو نصرانياً أو يدعي أنه مسلم، فقد كان اليهود يوقعون الفتنة بين الأوس والخزرج بهذا الأسلوب ، كما أبدى رئيس حزب العمل استيائه من سياسية الخنوع التي تتبعها كل الدول العربية تجاه الحلف الصهيوني الأمريكي مخالفين بذلك شرع الله وأوامره "فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" وأكد أن الحجج الشيطانية التي كان يتذرع بها البعض مثل "عندنا عيال عايزين نربيها "" امشي جنب الحيط" كلها قد انتهى زمنها بعد أن كسرت ثورة 25 يناير العظيمة حاجز الخوف من قلوب المصريين فليست أمامنا حجة حتى لا نحارب الفساد ، وذكر أن حزب العمل ضرب أروع الأمثلة في محاربة الفساد بمفرده تماما كما كان سيدنا موسى في مواجهة فرعون بمفرده هو وأخيه هارون "قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِين"
فيما بدأ الداعية الإسلامي الشاب إبراهيم الشاذلي حديثه بالتأكيد على أن المجتمع المصري عانى من ظلم وفساد كل الأنظمة التي ابتعدت عن الإسلام ليس على مدار الثلاثين عام الماضية إلا أن رزقنا الله بهذه الثورة التي أعادت الكرامة إلى المصريين وأعادت إليهم انتمائهم إلى وطنهم وكيف كان النظام البائد يحارب أهل لا إله إلا الله ويتربص بهم فكان أداة صلاة الفجر تهمة لا تسامح فيها والالتزام جريمة لا تُغتفر ، كما أشار الشاذلي إلى أن المجتمع في الدولة الإسلامية يبدأ تأسيسه من القاعدة ، وأن الدولة الإسلامية كانت في أزهى عصورها ومع ذلك لم يكن هناك وزارة زراعة أو تجارة ولا أحزاب ولكن هذا لا يتعارض مع ضرورة مواكبة الظروف التي تتجدد بصفة مستمرة بشرط المحافظة على الهوية الإسلامية والمرجعية الإسلامية .
فيما ذكر الدكتور عبد الرحمن طه أن الفترة القادمة هي فترة الإخلاص مع الله في القول والعمل الإخلاص الحق والصادق والعمل المبني على رؤية ترى الإسلام ديناً وسياسةً مؤكداً انه من حق الشعب المصري المسلم أن يختار أن تكون دولته القادمة إسلامية خاصة أن الإسلاميين هم أكثر من عانى من النظام الفاسد فقد كان هناك أكثر من نصف مليون منهم في السجون والمعتقلات فإذا كان الله هو الذي خلق ورزق وبرأ وذرأ فلماذا يُحرم من أن تُطبق شريعته وليس كما قال احد كتاب العلمانيين بأن الله لا دخل له في السياسة مستشهداً بما ذكره الماوردي في كتابه "الأحكام السلطانية" أن الخلافة من الدين والسياسة من العقيدة وأن اختيار الأمة لمن يسوس أمرها أمر واجب على الأمة أن تتدخل فيه وتعزل الحاكم إذا ظلم وجار وضرب مثلاً بالفقهاء الأربعة وكيف أن أحداً منهم لم يقل على أيه أنه حكم نهائي بل كان يقول أن رأيه مجرد اجتهاد إذا جاء غيره برأي أقوى فعليهم أن يأخذوا به وكذلك موقف عمر عندما أراد تيسير الزواج بأن يمنع مهر النساءفاعترضته امرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيتَ النَّاس أن يزيدوافي مهر النساء على أربع مائة درهم ؟ قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما أنزل الله فيالقرآن ؟ قال : وأي ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله يقول { وآتيتُم إحداهنَّ قنطاراً}الآية ؟ قال : فقال : اللهمَّ غفراً ، كل النَّاس أفقه من عمر ، ثم رجع فركب المنبر، فقال : أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائةدرهم ، فمن شاء أن يعطى من ماله ماأحب فهل كان يقدر أحد على مقاطعة جمال أو أبيه ، ويرى طه أن النظرة الحقيقية لإقامة نظام سياسي ودولة في مصر يجب أن ترتكز على الدين محذراً من هذه الهجمة من العلمانيين للتخويف من فزاعات الإسلام والإسلاميين .
وفي نهاية الندوة استمع مجدي احمد حسين إلى بعض الأسئلة من الحضور:
* احمد مصطفى - مدرس لغة عربية: تساءل عن سر الإصرار المصري على تصدير الغاز إلى إسرائيل ؟ وعن القوات المسلحة هل هي عقبة أم عدو للثورة ؟
= وأجاب مجدي حسين على السؤال الأول بان الكونجرس الأمريكي ربط المعونة الأمريكية بعدة أشياء على رأسها إعادة تصدير الغاز إلى إسرائيل، ومراعاة أمنها القومي وقطع العلاقات مع إيران والتضييق من جديد على غزة ، أما عن السؤال الثاني يرى حسين أن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الوطن لكنها في وضع خاطئ بسبب سياسات مبارك ووجه مجدي حسين نداءً إلى شرفاء الجيش بسرعة تسليم السلطة ليرفعوا عن أنفسهم الحرج .
*صبري هيكل - مهندس:هل عقد تصدير الغاز محصن باتفاقية كامب ديفيد؟ وما برنامج الحزب وخطته لحل مشكلتي الإسكان والبطالة ؟
= أكد مجدي حسين أن ملحق كامب ديفيد يتكلم عن البترول والمقصود به الزيت وليس الغاز والعلاقات الدولية لا تعترف بقانون دولي إلا مع الضعفاء والبُلهاء فما يحدث في غزة يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية ، أما عن خطة الحزب لحل مشكلة الإسكان أوضح حسين أن السبب الرئيسي في غلاء الإسكان هو تلاعب الدولة بأسعار الأراضي والتي يُفترض أن تُعطى للشباب مجاناً خاصة الأراضي الصحراوية وأراضي سيناء حتى نخرج من الوادي الضيق ولا نجرف باقي الأراضي الزراعية ، وعن البطالة أكد مجدي حسين البطالة ليست مشكلة بل هي مؤشر من مؤشرات التنمية الاقتصادية ومصر التي تعتمد على السياحة والتحويلات الخارجية والقناة والبترول لن تحقق أي تنمية اقتصادية لان هذه الأشياء مصادر غير عينية لا تدر دخلاً ولا يعمل بها إلا القليل أما التنمية الحقيقية فهي التنمية الصناعية والزراعية فإذا حققت مصر تنمية في هذين المجالين عندها ستتقدم مصر وعمدها فقط ستُحل مشكلة البطالة .
*محمد مصري- ما هي الأرض الخصبة التي تمكننا من تأسيس مجتمع سليم؟
أكد مجدي حسين أن هذه الأرض الجديدة الخصبة ستكون عبر الانتخابات واستلام السلطة واختيار الشعب وحتى لو اختار الشعب اختياراً خاطئاً فمن حقه أن يكون له تجاربه وهو ما يؤكده مبدأ الشورى في الإسلام ومن الملاحظ أن الشورى ذُكرت في القران الكريم عند ما حدث خطأ ليؤكد لنا الله أن رأى الشورى وان تسبب في مشكلة إلا انه يجب الالتزام بها "فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْلَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ" فالشعب الذي عمل ثورة رائعة كانت حديث العالم أجمع قادر على أن يُجري انتخابات صحيحة .
|
كتب: ضياء الصاوى
استجابة لدعوة من اللجنة الثقافية لمركز شباب العبور التي يرأسها الدكتور محمد قطب التقى رئيس حزب العمل مجدي أحمد حسين والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة أعضاء وشباب مركز الشباب وذلك خلال الندوة الأسبوعية التي تنظمها اللجنة وقد تحدث خلالها عن أهم ملامح برنامجه الانتخابي وعن الأحداث الجارية بعد الثورة.
بدأت الندوة بكلمة اللواء سعيد عوف رئيس مجلس أدارة مركز شباب العبور أعرب خلالها عن مدى سعادته للقائه بمجدي حسين حيث أكد انه كان ومازل يقرأ له مستمتعاً بمقالاته وبياناته وقام بتقديمه للجمهور قائلاً أنه شخصية وطنية من طراز فريد فهو أبن الزعيم أحمد حسين زعيم حركة مصر الفتاة كما انه له العديد من الصولات والجولات في مواجهة الفساد والاستبداد من خلال حملاته الصحفية في جريدة الشعب ضد وزراء مبارك الفاسدين وضد مبارك نفسه فيما بعد.
ثم تحدث مجدي حسين شاكراً مركز شباب العبور على دعوته الكريمة له مؤكداً على سعادته من أن مراكز الشباب تقدم أنشطة ثقافية بجانب الأنشطة الرياضية لأنة لا غنى عن الاثنين معاً التربية الروحية والتربية البدنية وانتقد مجدي حسين مركزية العاصمة في الأنشطة والفعاليات الثقافية والسياسية وقال يجب أن تتعدد المراكز الثقافية والمعلوماتية خصوصاً بعد نجاح الثورة.
وانتقد مجدي حسين حكومة الدكتور عصام شرف قائلاً أن ما يفعله الدكتور عصام شرف الآن أخطر مما فعلة مبارك طوال 30 عاماً مضت حيث انه في شهور قليلة قام بزيادة الدين الخارجي كما أنة أستأنف بعد الضغوط الخارجية تصدير الغاز الطبيعي للكيان الصهيوني وقال مجدي حسين يكفي أن نعرف أن الدين الخارجي وصل في عهد مبارك بعد 30سنة من الحكم إلي 33 مليار وشرف في شهرين جعله يصل إلي 45 مليار بزيادة 12 مليار مما يعد كارثة بالإضافة إلي إصرار حكومة شرف على تنفيذ تعليمات صندوق النقد الدولي والذي تسبب في الخراب الاقتصادي للعديد من الدول وقال مجدي حسين انه لن تنهض مصر إلا بسواعد أبنائها وبعيداً عن سياسة الاقتراض والشحاته من الغرب.
كما تحدث مجدي حسين عن قضية الاستقلال موضحاً أنها متصلة بالداخل ولذلك يجب أن يعاد بناء مصر لان ذلك واجب وطني وديني في ذات الوقت كما يجب علينا الاهتمام بتعبئة الموارد المحلية وانه باعتمادنا على أنفسنا سنجعل مصر إن شاء الله أفضل بلد في العالم.
كما أكد مجدي حسين أن رئاسة مصر وأي منصب في تلك الفترة بعد الثورة يحتاج إلي أشخاص مقاتلين مجاهدين فمصر تحتاج إلي رجل فدائي لا يشترى ولا يباع ولا يخضع للضغوط.
وقال مجدي حسين أن الولايات المتحدة الأمريكية في حالة انهيار اقتصادي على عكس ما يبدوا لنا ويتم تصديره في الإعلام مؤكداً أن أمريكا مازلت هي أكبر مديون في العالم للصين واليابان وان العديد من التقارير الصحف الأمريكية تؤكد أن أمريكا أصبحت الآن بدون غطاء ذهبي رغم توسعها في طباعة أوراق البنكنوت وهو ما يعد باعتباره كارثة وشيكة للولايات المتحدة الأمريكية.
واختتم مجدي حسين كلمته قائلاً انه متفائلاً جداً وانه لا يخشى من انتكاسة الثورة أو النجاح في سرقتها بالمعنى التاريخي رغم كل ما يحدث وقال أن الثورة انتصرت ولكنها لم تستلم السلطة بعد. وطالب مجدي حسين الحضور بالاستعداد للموجة الثانية للثورة أذا لم يتم تسليم كامل السلطة للمدنيين خلال هذا العام.
وقد شارك بالحضور في الندوة الأستاذ طارق الكركيت عضو اللجنة التنفيذية بالحزب والأستاذ محسن هاشم من قيادات الحزب بالقليوبية كما شارك الدكتور عصام السيد نائب رئيس مجلس إدارة مركز شباب العبور.
مجدي حسين في مصر القديمة: برنامجي الانتخابي يركز على المرجعية الإسلامية والتخلص من التبعية الأمريكية
مجدي حسين في مصر القديمة: برنامجي الانتخابي يركز على المرجعية الإسلامية والتخلص من التبعية الأمريكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق