موسى يشيد بعبد الناصر في ذكرى يوليو.. ويؤكد: ثورة 25 ينايرتقودنا للمستقبل

الاهرام : ربيع شاهين

طالب عمرو موسي المرشح الرئاسي المحتمل كل القوى الوطنية المصرية أن تدعم ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي أكد أنها تقف شامخة ترفع أعلام الوطن وتقوده نحو المستقبل.
كما دعا كل القوي العربية لاستلهام تحركاتها وفكرها من التاريخ ، لافتاالنظر إلي أن الثورات الحالية التي تشهدها بعض الدول العربية، أثبتت أن هذه الأمة مازالت قادرة علي صناعة تاريخها والدفاع عن هويتها وكيانها وصيانة مصالحها وثرواتها.
وفي بيان له بمناسبة مرور 59 عاما علي ثورة يوليو 1952 قال موسي : " تطل علينا هذه الأيام الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الثالث والعشرين من يوليو، التي عبأت طاقات الأمة العربية وقادتها نحو الاستقلال وتصفية الاستعمار و عدم الانحياز ، وأحيت في شعوبها العزيمة و الإرادة في النهضة و مقاومة الاحتلال الأجنبي وإعلاء حقوق الأمم فى تقرير المصير".
وتابع : إن لثورة يوليو رنينا ومضمونا لن يغيب سواء فى الضمير المصرى أو العربى، ومن الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي ،وتظل لها قوة التأثير فى الثورة ضد التخلف والتراجع ونقص العزيمة، و في التصدي لكل ما يستهدف كيان الأمة وثوابتها أو يقضى على حقها فى التطور والحركة نحو المستقبل .
 أضاف موسي في بيانه " وإذ أحيى ثورة يوليو المجيدة وأثمن مقاومة مناضليها لكل أوجه العدوان ،أرى أن الثورات العربية الراهنة أثبتت أن هذه الأمة مازالت قادرة على أن تصنع التاريخ من جديد و تقف بصلابة و شجاعة للدفاع عن هويتها و كيانها و ثرواتها و مصالحها .
ونوه إلي أنه " إذ نستذكر أيام ثورة 23 يوليو المجيدة في مصر العربية وأيام الكفاح والنضال الإقليمي والعالمي من أجل تحرير فلسطين والأرض العربية، فإننا نحيى هذه الذكرى الوطنية ونحيي معها الشهداء من أبطالها ورموزها وعلى رأسهم جمال عبد الناصر".
 وفي هذا الصدد " أدعو في هذه المناسبة سائر الثوار في مصر و الوطن العربي إلى الوعي بدورهم التاريخي والعمل من أجل ترسيخ المبادئ الثورية ، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على أسس العدل والحرية والمساواة ، وفى ذلك أطالب كل القوى الوطنية أن تدعم ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي تقف شامخة ترفع أعلام الوطن وتقوده نحو المستقبل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق