موسى يرفض تشكيل مجلس رئاسي غير منتخب.. ويؤكد: المرحلة الانتقالية يجب أن تنتهي بعد 5 أسابيع

البديل
على الثوار توحيد مطالبهم لإنقاذ الثورة.. والبعد عن المطالب غير منطقية كغلق مجمع التحرير أو قناة السويس
إجراء الإنتخابات البرلمانية قبل الرئاسية سيؤدي إلى عدم وجود أغلبية برلمانية وتغييرات كثيرة للحكومات

كتب- أحمد رمضان:

أكد عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تأييده للمظاهرات المليونية بميدان التحرير، إنطلاقا من حرية التعبير عن الرأي لكن دون المساس بمصالح الوطن والمواطنين وأمن مصر القومي.

وطالب موسي في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر حملته الإنتخابية، الثوار بتوحيد مطالبهم حتي لا ينجح مخطط شق صفوفهم لإفشال الثورة, محذراً من بعض العناصر التي تشوه صورة الثورة والثوار عبر مطالب غير منطقية كغلق مجمع التحرير أو قناة السويس أو أي مرفق حيوي بالبلاد.

أضاف موسي أن المرحلة الانتقالية يجب أن تنتهي بعد 5 أسابيع من الآن تنفيذا للوعد الذي قطعه المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي نفسه في بيانه العسكري الأول عقب تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأكد أنه ضد تمديد الفترة الانتقالية، كما أشار إلي أنه يرفض فكرة تكوين مجلس رئاسي لأنه لن يكون منتخبا.

وجدد المرشح المحتمل للرئاسة مطالباته بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا محذرا من أنه في حالة إجراء الإنتخابات البرلمانية قبل الرئاسية فلن يكون هناك أغلبية برلمانية، مما قد يؤدي إلي كثرة تغييرات الحكومات وصولا إلي عدم الاستقرار.

وقال إن هناك فجوة حدثت بين الشعب من ناحية والقائمين علي إتخاذ القرار من ناحية أخري، وتوقع أن تقل هذه الفجوة اذا استجاب المجلس العسكري والحكومة لبعض مطالب الثوار وعلي رأسها التغيير الوزاري، وقال ” أنتظر ما سيعلنه شرف من تغيير وزاري وأرجو أن يكون جذريا، كما أطالب بمنح سلطات وصلاحيات كافية للحكومة الجديدة”.

وردا علي سؤال حول تأييده لبقاء شرف من عدمه في الحكومة الجديدة أكد موسي تأييده لشرف, قائلاً إنه كان مقيد الصلاحيات خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة الحكومة الانتقالية.

وأيد موسي اقتراح ائتلاف 11 فبراير بتشكيل هيئة قضائية مستقلة يترأسها المستشار المحمدي قنصوة، في إطار النظام القضائي المصري، تختص فقط بمحاكمة كل رموز النظام البائد من المتهمين في قضايا فساد وقتل المتظاهرين، مشيرا إلي أن اختيار المحمدي قنصوة يبعث بالإطمئنان للرأي العام لنزاهته المعروفة.

وجدد موسي تأكيده بأنه سيخوض الانتخابات مستقلا مع ترحيبه لتأييد الأحزاب السياسية له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق