تجاهل مجدي حسين.. لماذا؟!

موقع حزب العمل : الكاتب: عبد الرحمن بن محمد لطفى
حضرت يوم الأحد 10/7/2011 الندوة الشهرية التى تعقدها الجمعية الشرعية وكانت بعنوان (القيادة فى الإسلام: بين القدوة والمسئولية) وقد حاضر فيها كلا من الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور راغب السرجاني الداعية المعروف، والدكتور محمد مختار جمعة وكيل كلية الدراسات الإسلامية. وكانت ندوة نافعة هادفة شيقة. طوف فيها العلماء المذكورون حول شروط الحاكم فى الإسلام وحقوقه وواجباته. واتفقوا جميعا على أن الذى يطلب الإمامة والولاية لا يولى. وأن ما جاء فى قوله تعالى فى الآية: 55 من سورة يوسف على لسان نبي الله يوسف عليه السلام (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) لا تدل على طلب الولاية. لأن يوسف عليه السلام لم يقل ذلك إلا بعد أن قال له الملك (... قال إنك اليوم لدينا مكين أمين) يوسف:54 أى أن الملك هو الذى عرض عليه الولاية. وهو عليه السلام اختار التخصص الذى يجيده والذي يرى انه سيفيد فيه أمته. وقد ساءني فى هذه الندوة ذكر المرشحين الإسلاميين وحصرهم فى ثلاثة مرشحين فقط. وتم ذكر أسمائهم وهم (محمد سليم العوا، عبد المنعم أبو الفتوح، حازم صلاح أبو إسماعيل) وتم تجاهل مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل وكأنه ليس إسلاميا أو كأنهم لا يعرفونه ولا يعرفون جهاده ضد الحلف الأمريكي الصهيوني من منطلق إسلامي.
وقد جاء فى خاطرى مباشرة قول الشاعر (وظلم ذوى القربى اشد مضاضة... على النفس من وقع الحسام المهند).
وقد أرسلت إلى مدير الندوة استدراكا على هذا الأمر قلت فيه (المرشحون الإسلاميون لرئاسة الجمهورية ليسوا ثلاثة فقط ولكن هناك مرشحا إسلاميا رابعا هو من وجهة نظرى أجدر وأكفأ من المرشحين الثلاثة "العوا، أبو الفتوح، أبو إسماعيل" إلا وهو مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الذى لم يرشح نفسه مثل هؤلاء الثلاثة ولكن رشحه حزبه. وهو أقدم من الثلاثة وأكثر منهم خبرة. وقد تم تجاهل استدراكي هذا واعتبروه سؤالا ووعدوا أن يجيبوا عليه فى مجلة " التبيان" التى تصدرها الجمعية الشرعية فى أول كل شهر عربي وأتمنى أن يفعلوا. وقد التقيت بالدكتور راغب السرجاني الذى ذكر أسماء المرشحين الإسلاميين الثلاثة. فذكرت له ان هناك مرشحا إسلاميا رابعا لم يذكره.فسألني من هو؟ فقلت له مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل ففوجئت به يقول لى انه لا يعرفه أحد ولن يأخذ اصواتا. فاستنكرت ذلك وقلت له بل أكثر الناس يعرفونه وهو أولى من الثلاثة. ولم أتمكن من الاسترسال فى الحديث معه لان الدكتور محمد مختار جمعة استعجله لصلاة العشاء. وأنا أقول لإخواني المسلمين الذين يريدون إعلاء كلمة الشريعة أيدوا ترشيح مجدي حسين لرئاسة الجمهورية لأنه صاحب رؤية إسلامية لحل جميع مشكلات مصر الداخلية والخارجية جمعها فى كتاب وهو داخل السجن الذى دخله بعد محاكمة عسكرية ظالمة لأنه ذهب لمناصرة إخواننا فى غزة بعنوان (الرؤية الاسمية لحزب العمل) أرجو أن يقرأوه ويقرأه المرشحون الثلاثة وأظنهم إذا قرأوه بتجرد سيتخلوا عن الترشح ويزكوا مجدي حسين رئيسا للجمهورية. وأنا مستعد أن أهدى نسخة منه لكل من يطلبه منهم وكذلك من يطلبه من قيادات الجماعات الإسلامية السلفية وغيرها الذين بدأوا يشكلون أحزابا سياسية نحن فى غنى عنها لان حزب العمل الذى يرأسه مجدي حسين يستحق أن يؤيده وينضموا إليه.
عبد الرحمن بن محمد لطفي
أمين عام حزب العمل فى المنيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق