موسى: ترشحي عن ''الوفد'' بانتخابات الرئاسة سأحسمه قريباً

موقع مصراوى :
كتب- إمام أحمد:
أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عزمه الاستمرار في المنافسة الانتخابية، حتى الرمق الأخير؛ معرباً عن ثقته في تأييد الشعب المصري له، قائلا: ''أعمل على صياغة برنامجي الانتخابي الذي سيخدم الوطن''.

وحول ترشحه عن حزب الوفد؛ قال موسى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب الوفد، مساء الأربعاء، بحضور رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، وقيادات الهيئة العليا الوفدية، إن هذه النقطة سيتم حسمها خلال جلسة قادمة تجمعه بقيادات الحزب، ليتبع عبارته بابتسامه ويعلق البدوي قائلاً: "السيد عمرو موسى أستاذ الدبلوماسية في مصر".

وشدد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي يزور حزب الوفد للمرة الأولى، على أنه مرشح مستقل حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى وجود ارتياح شعبي لأن يكون الرئيس القادم مستقلاً عن الأحزاب.

من جهة آخري، أشاد موسى بالتحالف الديمقراطي الذي يضم ما يزيد عن 20 حزباً، قائلا: ''التوافق بين الأحزاب يخدم مصر لأن من المصلحة العامة تقتضي أن تتقارب وجهات النظر وأن يقف الجميع في جبهة وطنية واحدة''.

وحول محاكمات رموز النظام السابق؛ قال موسى أن الشعب المصري يثق في قضائه النزيه، قائلاً: "نحن كمصريين نرضى حكم القضاء"، وشدد على أهمية استرداد الأموال المنهوبة.

كما أبدى موسى تأييده ودعمه لمظاهرات الجمعة القادمة، قائلاً: "من حق المصريين التعبير عن أراءهم"، محذراً في الوقت ذاته من اندساس عناصر مخربة بين المتظاهرين.

وهاجم عمرو موسى الحزب الوطني "المُنحل"، قائلاً: "الحزب الوطني لم يكن حزب الأغلبية"، واصفاً الأغلبية التي كان يحصل عليها النظام السابق بأنها "أغلبية غير حقيقية ومفروضة".

وعن نتائج الاستفتاء الإلكتروني الذي أجراه المجلس العسكري عبر صفحته الرسمية على الـ"فيس بوك"؛ والتي أحتل بها الأمين العام السابق للجامعة العربية مركزاً متأخراً ليسبقه أربعة مرشحون على رأسهم الدكتور محمد البرادعي، اكتفى موسى بتعلقيه: "استفتاء يثير علامات استفهام عديدة".

وفيما يخص موقفه من الإشراف الدولي على الانتخابات المصرية؛ قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الإشراف الدولي "أمر مرفوض ويسبب مشكلة"، مطالباً بالاكتفاء بالمشاهدة والمتابعة الدولية دون الإشراف أو الرقابة.

وشدد السفير عمرو موسى أن مصر والعالم العربي أجمع يمرون بمرحلة تغيير شاملة، قائلاً: "الشعوب العربية تريد اللحاق بالقرن الحادي والعشرين والدخول إلى عصر النهضة والديمقراطية".

ومن ناحية أخرى؛ أبدى عمرو موسى سعادته باستضافته من جانب حزب الوفد، قائلاً: "أنا سعيد بتواجدي في مقر هذا الحزب العتيد، وأن أتحدث مع الوفديين وهم دعامة أساسية من دعامات الوطن".

من جهته؛ أكد البدوي على أن حزب الوفد يرحب بالسيد عمرو موسى في "بيت الأمة"، موضحاً أن الحوار الذي شهده اللقاء المغلق بين الهيئة العليا لحزب الوفد وموسى قد تطرق لمختلف قضايا الوطن المُثارة بالمرحلة الحالية سياسياً واقتصادياً، على المستويين الداخلي والخارجي.

وكرر رئيس الوفد ترحيبه بتوافق القوى الوطنية حول مرشح محدد لرئاسة الجمهورية، قائلاً: "من المستحب أن يكون الرئيس المصري القادم رئيساً توافقياً".

يذكر أن الدكتور محمد البرادعي، مدير وكالة الطاقة الذرية سابقاً والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قد سبق موسى بزيارة إلى حزب الوفد، الأسبوع الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق