موسي يطارد البرادعي ويقلده في تويتاته وزيارته لنفس الأحزاب

الدستور :

يبدو أن المرشح الرئاسي المحتمل عمرو موسي قرر أن يتبع خطي الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية- في جولاته المختلفة حتي لا يرهق القائمين علي حملته الانتخابية برسم خريطة طريق خاصة به مقررا أن يسلك الطريق الأسلم والأضمن بعد أن يمهده له منافسه علي كرسي الرئاسة من دون حتي أن يكلف ذهنه أو فريق حملته عناء التفكير في تغيير ترتيب الزيارات حتي لا يبدو الأمر مكشوفاً وبعبارة أدق "مفقوساً" بهذا الشكل .

قد يري المتابع للمشهد أنها مجرد صدفة بحتة جعلت زيارة الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية لحزب الوفد تأتي بعد أيام قليلة من زيارة البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة لنفس الحزب.

وقد تتكرر الصدف بأن يكون الحزب التالي علي قائمة البرادعي وهو "الحرية والعدالة" هو ثاني حزب علي قائمة موسي- مع الفرض أن له قائمة- لنجد صورة موسي بصحبة عصام العريان ومحمد الكتاتني تتصدر رئيسية الصحف والمواقع الإخبارية بعد 4 أيام من مشاهدتنا لنفس الصورة الاختلاف الوحيد بها هو خروج موسي من الكادر ليحل محله البرادعي وهو يجلس مع قيادات الحزب علي نفس الكنبة .

ولنكن متسعي الأفق ونتقبل أن طلب موسي زيارة الحزب المصري الديمقراطي بعد أقل من أسبوع من استضافة الحزب للبرادعي كان أيضا مجرد توارد خواطر وارد جدا ومحتمل مثلما تتوارد خواطر موسي مع البرادعي في كثير من تويتاته المعلقة علي الأحداث التي تكاد تبدو تكرارا ممل لتويتات البرادعي.

مثلما هو الحال بالطبع في الزيارة التالية لموسي التي ستكون بمقر حزب المصريين الأحرار بالمنهدسين- يوم الثلاثاء القادم -الذي استقبل الدكتور البرادعي مؤخرا وهي نفس الصدفة المستحيلة التي ستذهب بموسي للقاء مريدي الطرق الصوفية الذين اجتمع بهم البرادعي بمسجد الرفاعي أولي أيام رمضان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق