العوا: لم نستورد الإسلاميين من بلاد الواق وأرفض اقصائهم

الدستور الاصلى : إيمان موسى

ترشح المرأة والأقباط للرئاسة جائز
اتهم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، محمد سليم العوا، التيار الليبرالي والعلماني بمحاربة الإسلاميين، مشددا على أحقية كل التيارات في التعبير عن آرائها "لأنهم جزء منا"-على حد تعبيره-.

 وقال العوا خلال حواره مع برنامج "مصر الجديدة" بقناة الحياة، مساء أمس، أن "أصحاب التيار الليبرالي والعلماني" عبروا عن رأيهم بوضوح خلال الـ4 أشهر الماضية ولم يعترض أحد ،فمن حق الإسلاميين "إخوان وسلف وصوفية وجهاد" التعبير عن رأيهم السياسي فقد منعوا من ذلك طيلة الـ30 عاما الماضية.

 وانتقد العوا تصريحات الاستشاري الهندسي ممدوح حمزة، حيث وصف جمعة "لم الشمل" بـ"الحرب خدعة"، واعتبر العوا أن "هذه طريقة إقصائية للإسلاميين، وليس من حق حمزة أن يقول الحرب خدعة لأننا لم نكن في حرب يوم الجمعة" قائلا:"نحن لم نستورد الإسلاميين من بلاد الواق واق".

 وأضاف العوا: "نعيش علمانية غير مصرية، التيار الليبرالي والعلماني لا يطيق رؤية المسلمين وهم يمارسون شعائرهم أو مرتدين "جلابية" أو "مطلقين لحاهم"-حسب تعبيره- مؤكدا أن الحياة الاجتماعية المصرية لن تتغير حال تولي الإسلاميين الحكم.

 وعما تردد حول تعرض فتيات غير محجبات لإهانات وسباب، خلال المليونية الأخيرة، من قبل منتمين للتيار السلفي، قال العوا: "هذا خطأ وغير جائز ومحدش ضرب أي سافرة في تاريخنا".

 وعن ملف صحة الرئيس السابق، أكد العوا اقتناعه بوجود شفافية في صحة مبارك، وقال "أنا أثق فى تقارير وزارة الصحة وإدارة مستشفى شرم الشيخ"، مؤكدا أن الرئيس السابق ورموزه أبرياء حتى تثبت إدانتهم، مشددا على ضرورة مثول مبارك أمام المحكمة الأربعاء المقبل.

 ونفى العوا وجود أي قانون يمنع الأقباط من الوصول إلى مناصب عليا في مصر، مضيفا أنه لا يوجد حق يناله صاحبه على أساس ديني بل على أساس المواطنة والكفاءة في أداء العمل".

 وأكد العوا أنه لا يرى أي غضاضة في كثرة المرشحين المحتملين للرئاسة الذين يحملون مرجعية إسلامية، قائلا: "أنا أقبل الشيعة والبهائيين وجميع طوائف مصر"،مضيفا أن المشكلة بيننا وبين الشيعة هي جامع اسمه أركان الاسلام ومانع اسمه العقائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق