أبو الفتوح: توريط الجيش في السياسة أكثر من اللازم خطر على الأمن القومي

البديل :

نريد من الإخوان أن يكونوا رجال دعوة لا عساكر إشارة لتنفيذ الأوامر
السلفيون تيار وطني.. والشعب المصري لن يقبل إلا بالإسلام الوسطي ولن يقبل الحركات المتشددة التي نشأت نتيجة استبداد النظام

كتب – ناصر جودة :

قال د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن بعض القوى الوطنية تحاول توريط الجيش المصري في الحياة السياسية أكثر من اللازم تحت زعم انه “رمانة الميزان” للحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطيتها وهم لا يدركون خطورة هذا الأمر الذي يؤثر على مستقبل البلاد وأمنها القومي. وأضاف أبو الفتوح في الندوة التي نظمتها الحملة الداعمة لترشيحه مساء أمس بدمنهور- بحضور إخواني لافت للنظر

إن الشعب هو الذي يحافظ على هوية الدولة وليس الجيش الذي له مسئولياته المحددة ودورة المختلف.

وانتقد أبو الفتوح جماعة الإخوان في أدائها السياسي مطالبا أعضائها بان يكونوا رجال دعوة وليسوا ” عساكر إشارة ” ينفذون الأوامر بدون وعى كما قال المرشد السابق عمر التلمسانى .. ونفى القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين إجراء تصويت داخل الجماعة أثناء الثورة بخصوص المشاركة في الانتخابات الرئاسية .. وقال انه إذا طلبت الجماعة الترشح باسمها سيرفض رفضا تاما حتى لا يتم الخلط بين وظيفتها الدعوية والأمور السياسية العامة

وعن المعونات الخارجية طالب أبو الفتوح المجلس العسكري بمنع ما يسمى بالأموال السياسية إلى مصر وقال إن تهدف إلى اختراق المجتمع المصري بكافة أحزابه ومنظماته..

وأكد أبو الفتوح على أهمية اختيار نظام سياسي مصري خالص وعدم استيراد أنظمة أو موديلات من الخارج . كما نفى تقليده للنظام التركي رغم تقديره له..

وعما أسماه سطوع التيار السلفي قال أبو الفتوح انه تيار وطني يجب أن يمارس حقه في العمل السياسي وان الشعب المصري لن يقبل إلا الإسلام الوسطى ولن يقبل الحركات المتشددة والتي نشأت بفعل استبداد النظام السابق وطالب أبو الفتوح بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بشكل سريع ووضع دستور جديد للبلاد ينهى حالة عدم الاستقرار الحاصلة الآن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق