طلعت السادات يهاجم البرادعي وموسى ويعلن استعداده لاستضافة مبارك ويؤكد: كرامته من كرامة مصر وحزين لمحاكمة عزمي

البديل الجديد :

السادات مع طوني خليفة: مصر تحتاج لرئيس عسكري – 55 عاما -.. ولو جه رئيس مدني خلي الشعب يشربه
لم نر من البرادعي إلا احتلال العراق.. ومواقف عمرو موسى في جامعة الدول لم تكن فعالة وكان يمكنه أن يقول للقذافي اركن يا أخ

كتبت – رانيا يوسف :

قال طلعت السادات للإعلامي طوني خليفة خلال برنامج الشعب يريد علي قناة القاهرة والناس، أن مصر تحتاج إلى رئيس عسكري لا إلى رئيس مدني، وذلك لخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد وخصوصاً الحدود الغربية والجنوبية، حيث دخل حلف الناتو لاحتلال ليبيا واغتصاب مصادر البترول كما حدث في العراق، ومن الجنوب يتم تقسيم السودان إلي ثلاث دول ، أما الحدود الشرقية مع إسرائيل فهي الأخطر حيث تجاوزت الدبابات الإسرائيلية المنطقة الآمنة وقت الثورة وهذا يخالف الاتفاقيات بيننا ، لذلك أري إن الاختيار الأفضل في المرحلة القادمة هي قيادة عسكرية لرئيس يكون من لواءات الجيش لا يزيد عمره عن 55 عاماً ، ويكون قادرا علي اتخاذ القرارات دون الرجوع إلي أحد، و ليس له جنسية أخري أو يعمل في البيزنس, وأضاف : إن لم تسيطر المؤسسة العسكرية سريعاً في مصر وسوريا ستحدث فوضي كبيرة , وأضاف ” لو جاء رئيس مدني خلي الشعب يشربه ” .

وقال طلعت السادات أنه يعتبر أن كرامة الرئيس المخلوع مبارك من كرامة مصر، وان ما يشفع له حسب تصريح طلعت السادات ثلاثة نقاط أولها سنة الكبير وحالته الصحية ومشاركته في حرب أكتوبر ، كما أعلن السادات استعداده لاستضافة الرئيس المخلوع في بيت الرئيس السادات ، وقال :” المنوفية ترحب بحسني مبارك “.

وحول التناقض في تصريحاته بين ادعائه إن كرامة الرئيس المخلوع من كرامة مصر وبين الدعوة التي أثارها قبل الثورة ضد النظام السابق حول مقتل الرئيس الراحل أنور السادات ، قال طلعت السادات أن مبارك لم يمسك السلاح ويقتل السادات لكنه كان علي علم إن أمريكا وإسرائيل اجتمعوا علي قتل السادات ، ولم يحاكم المسئولين في القيادة العسكرية حول الحادثة ، تلك التصريحات التي قضي بموجبها طلعت السادات عاماً في السجن بعدما هاجمه جمال السادات واتهمه بإهانة المؤسسة العسكرية ، ويضيف طلعت السادات أن هجوم جمال السادات عليه جاء بأمر من جمال مبارك .

كما أبدي طلعت السادات حزنه علي محاكمة زكريا عزمي وحبسه، وأعتبر أنه لم يأخذ شيئاً كما أخذ من كانوا إلى جواره ، وكما طالب أن يكون الرئيس القادم عسكري طالبه أيضا أن يقف أمام إسرائيل إن لم تحترم السلام ويفرضه عليها بالقوة .

وعن رأيه في الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة قال طلعت السادات عن أن العرب لم يروا منه إلا احتلال العراق ، ورغم إن طوني خليفة حاول جاهداً أن يشرح للسادات موقف الدكتور البرادعي الذي تداولته منذ فترة بعض مواقع الانترنت عبر مقطع فيديو يظهر البرادعي في جلسه اجتماع بالأمم المتحدة قبل غزو العراق يصرح فيها عن رفضه دخول القوات الدولية إلي العراق ، لكن السادات أصر علي موقفه ، وانتقل إلي المرشح الأخر عمرو موسي يستعرض مواقفه التي قال أنها غير الفعالة تجاه معظم الأحداث التي مرت بالوطن العربي أثناء توليه منصبه كأمين عام جامعة الدول العربية وخصوصاً موقفه مما حدث في ليبيا ، وتساءل كان باستطاعته أن يذهب إلي ليبيا ويقول للقذافي ” يا أخ أركن ، ، أمال هو ليه أمين جامعة الدول العربية ؟!” .

وأشار طلعت السادات إلى أن المخطط الإيراني في المرحلة القادمة هو عملية التقارب المصري الإيراني الذي سيكون علي حساب علاقة مصر بدول الخليج ، كما طالب النظام القادم في مصر بمصالحة أهل سيناء مشيراً إلي أن النظام السابق كان علي خصام دائم مع شعب سيناء وطلب بحتمية المصالحة معهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق