استطلاع صفحة المجلس العسكرى : تصدر البرادعى وتقدم أبو اسماعيل وتراجع عمر سليمان !

 الاهرام :
استطلاع صفحة المجلس العسكرى : تصدر البرادعى وتقدم أبو اسماعيل وتراجع عمر سليمان !
 | أخر تحديث: 22/06/2011 06:53 م
في اليوم الثالث للاستفتاء الذى طرحته الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع فيس بوك، والذى أوضح شعبية المرشحين الـ 18 الحاليين للرئاسة تصاعدت نسبة التصويت للدكتور حازم صلاح ابو إسماعيل المحسوب علي التيار السلفى والاخوان معا حيث وصلت إلى 10% .
كتبت: ليلى مصطفى

واحتل محمد سليم العوا المفكر والخبير القانوني المرتبة الثانية بحصوله على 21% وكذلك ثبات نتيجة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق الذى حصل على 12% بدون زيادة أو نقصان على مدار يومين من بدء الاستفتاء، مقابل تراجع أصوات الدكتور محمد البرادعي الذى لا يزال فى المرتبة الأولى ،حيث حصل فى بداية اليوم الأول على 44% ثم انخفض فى نهاية اليوم إلى 40% وظلت فى التناقص إلى أن وصلت النسبة إلى 35% فى نهاية اليوم الثانى وتناقصت إلى 33% فى اليوم الثالث ، كما ظل عمرو موسي عند المركز الخامس بحصوله على 7% ، وتراجع عمر سليمان من 5% الي 4% أما أيمن نور فصعد ليحتل المرتبة السادسه بحصوله على 4%.
أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فظل فى التراجع بحصوله على 2% وقد يرجع ذلك عقب قرار جماعة الاخوان المسلمين فصله من عضويتها، ورغم تصريحاته التى أكد فيها أنه سيحصل علي أصوات كل الاخوان فلا تزال النتائج التي حصل عليها دون المستوى.
ولا يزال أبرز الخاسرين في هذا الاستفتاء محمد علي بلال وتوفيق عكاشه ومجدي حسين والاعلامية بثينة كامل ، والمستشار مرتضي منصور ، الذين لا تزال نسبة أصواتهم صفر% برغم تفاوت الاصوات التي حصلوا عليها.
وعن تحليل نتائج هذا الأستفتاء أكد الدكتور مصطفى علوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قائلا: نحن لأول مرة نجرى مثل هذه الاستطلاعات للرأى العام لكى تبين موقف الشعب من مرشحين الرئاسة، كما أن القيام بهذه الاستقتاءات يعد إيجابياً،وتطوراً فى الحياة السياسية، خصوصا أن الاستطلاع ضم جميع المرشحين الذين أعربوا عن نيتهم للترشح.
وأضاف قائلا: أن الفروق فى النتائج بعد مرور 3 أيام على بدء الاستفتاء لا تزال نسبة المشاركين فيه ضعيفة جدا وهو مايؤكد أن نوعية الناس التى تدخل للتصويت هى نوعية واحدة لاتتغير، وأعتقد أن معظمها من مستخدمى الفيس بوك وخاصة فئة الشباب، ولهذا لا يجب أن نعتبرها نتائج معبرة عن اتجاهات الرأى العام على إطلاقه أو مجمله، لأن هناك فئات عديدة لا تتعامل مع الفيس بوك مثل كبار السن والعمال وبعض المتعلمين والمثقفين. فمثلا نتائج الاستفتاءات التى جاءت على الفيس بوك والخاصة بالتعديلات الدستورية كانت تقول لا للتعديلات الدستورية ولكن الاستفتاء العام كانت نتائجه بـ نعم فهذا أكبر دليل على أن الفيس بوك لايمثل كافة شرائح المجتمع، كما أن 120 ألف مشترك فى هذا التصويت يعد رقم ضئيل جدا بالنسبة للملايين التى تستخدم الفيس بوك والملايين الأخرى التى من حقها التصويت!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق