البرادعي: استبعاد حازم عبد العظيم يؤكد عودتنا للماضي

الفجر :

علق الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، على استبعاد الدكتور حازم عبد العظيم، من تولي حقيبة وزرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلا إن ذلك الاستبعاد يؤكد عودتنا للماضي.
 وأضاف البرادعي خلال حلوله ضيفا على برنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش"، مساء الأربعاء، أن الدكتور حازم عبد العظيم أخذ ككبش فداء، متعجبا من استبعاد عبد العظيم لمجرد شائعات ربطت بينه وبين التعاون مع شركة اسرائيلية في حين أن الحكومة نفسها تصدر الغاز لإسرائيل على حد قوله.
 قال الدكتور حازم عبد العظيم في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنه تم إبلاغه باستبعاده من التشكيل الوزاري الجديد، بعد أن كان مرشحا لتولي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية الخميس أمام المشير طنطاوي.
 ورجح عبد العظيم، أن يكون استبعاده من الترشح لحقيبة الاتصالات، لما تردد ونشر مؤخرا حول كونه حليفا لشركة إسرائيلية، وأن لقاءات جمعته بإسرائيليين في بطابا في 12 يونيو 2009.
 ونفى الدكتور حازم عبد العظيم  كل ما تردد بشأن كونه حليفا لشركة إسرائيلية قائلا: أنا لست رجل أعمال ولست رئيسا لمجلس إدارة شركة ''سي أي تي'' التي تعاونت مع شركة إسرائيلية، لقد قمت بإنشاء شركة في مجال تعريب المحمول في 2001 اسمها ''ايماجينيت''.
 وأضاف: هذه الشركة اشترتها شركة اسمها ''سي أي تي''، وتحول اسم ايماجينت إلى اسم ''سي أي تي موبيديف''، وأن شركة ''سي أي تي'' شركة قابضة تمتلك عدة شركات أخرى وهي شركة مساهمة مصرية وليس بها أي مستثمرين أجانب أو إسرائيليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق