المواطنون اتهموا المعتصمين بتخريب البلد.. نجل أيمن نور تزعم الدعوة للعصيان المدني وإغلاق مجمع التحرير

كتب حسين البربري (المصريون): | 14-07-2011 01:31

كشف عدد من الشباب المعتصمين بميدان التحرير، أن شادي نجل الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد" هو الذي تبنى فكرة إغلاق مجمع التحرير، بدعوى العصيان المدني، وهو ما قوبل برفض مجموعة من الائتلافات الأخرى التي رفضت فكرة العصيان المدني، خوفًا من تداعيات هذا الأمر، خاصة وأنه يعطل مصالح آلاف المواطنين يوميًا.
وقال الشباب وبينهم خالد السباعى وسلوى عبد الحميد ومنير شامة، إنهم فوجئوا بنجل أيمن نور ورفاقه يتوجهون إلى مجمع التحرير صباح الأحد ووضعوا لافتة كبيرة مكتوبًا عليها: "عصيان مدني المجمع مغلق" وقاموا بمنع الموظفين من دخول المجمع، وتسبب هذا الإغلاق الإجباري في اندلاع صدامات ومشادات مع المواطنين الذين قصدوا المجمع لقضاء مصالحهم وبين المعتصمين المؤيدين لفكرة إغلاق المجمع.
ودفع هذا ببعض المسنين إلى سب الثورة، قائلين "كنا نعتقد أن الثورة هذه لمصلحة المواطنين وليس لخراب بيوتهم، ولو كنا نعلم أن شباب الثورة بهذه الغلظة ما كنا دعمناهم، أو دعونا ليقف الله معهم".
وأشار الشباب المعتصمون إلى أن فكرة إغلاق مترو الأنفاق وكوبري قصر النيل وأكتوبر طرحتاه مجموعات لم نرها في الميدان كثيرا وعددها لا يتجاوز العشرات، لكن للأسف هناك صحفيون شباب يتواجدون بالميدان يرصدون أي فعل وينسبونه للمعتصمين، وهو ما جعل الناس تعتقد أن شباب التحرير والثورة لا يخافون على البلد.
على صعيد متصل، قامت بعض الائتلافات التي يدعمها الاستشاري الهندسي الدكتور ممدوح حمزة بتشكيل "حكومة ظل" في حال رفض الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسماء المطروحة من المتظاهرين للدخول في الحكومة الجديدة، أو اختيار أسماء غير مرغوب فيها. وتتألف حكومة الظل من ممدوح حمزة رئيسا للحكومة جورج إسحاق نائبا لرئيس الوزراء عمرو حمزاوى وزيرا للخارجية وائل الابراشى وزيرا للإعلام المستشار زكريا عبد العزيز وزيرا للعدل والمستشار احمد مكي وزيرا للداخلية ومحمد أبو الغار وزيرا للصحة عمرو وأكد وزيرا للثقافة احمد زويل وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي، إضافة إلى اختيار حزب التجمع للحقيبة الاقتصادية سواء المالية والاقتصاد والتموين.
واستبعدت المجموعة التي وضعت حكومة الظل محمد البرادعي وحزب الوفد والتيارات الإسلامية من الانضمام لـ "حكومة الظل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق