مرشحو الرئاسة ينتقدون خطاب شرف ويدعون لتنفيذ مطالب الثوار

الشروق  احمد فتحى
«الفجوة تزداد بين الشعب وحكامه (المجلس العسكرى والحكومة)»، هذا ما علق به المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى على الخطاب الذى ألقاه عصام شرف رئيس مجلس الوزراء للشعب المصرى، داعيا ــ عبر حسابه على موقع (تويتر) ــ إلى «الاستجابة الحاسمة والواضحة لمطالب الثورة».


عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة قال معلقا على الخطاب: «شرف اكتفى بمسكنات بعيدا عن الحلول الفعلية»، وتساءل مستنكرا: «لماذا تأخرت الحكومة الثورية التى اكتسبت شرعيتها من الثورة والشعب والميدان فى تحقيق الحد الأدنى من مطالب الناس.. وكيف تأخرت الإجراءات حتى اضطر الشعب الثائر إلى الاعتصام مجددا بميدان التحرير؟!».

وطالب أبوالفتوح فى بيان أصدره، أمس، بـ«اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة تتضمن تطهير وزارة الداخلية بشكل جذرى وإعادة هيكلتها»، وقال: «لا أمل فى إصلاح هذا الكيان المسمى بوزارة الداخلية.. نحن نريد حلولا حقيقية تحقق الأمن للناس، ولا نريد أجهزة الأمن الموجودة حاليا، والتى لم يتحقق فى وجودها أى أمن، إلا أمن الطغاة الذين هب الشعب ليخلعهم ويحاسبهم».

ودعا كذلك إلى «تغيير آلية محاكمات مجرمى النظام السابق من المتهمين سياسيا أو ماليا أو جنائيا أو المتهمين بقتل الشهداء، دون استثناء».

وأضاف أبوالفتوح: «نحن نطالب السلطة الحاكمة فى البلاد، المتمثلة فى المجلس العسكرى وفى وزارة الدكتور عصام شرف، بالالتفات إلى مطالب الثورة الأولى: عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية»، وتابع: «ونطالب بإعادة هيكلة الأجور بالدولة، وتفعيل حد أدنى إنسانى للأجور وحد أقصى يتناسب معه، مع اتخاذ إجراءات واقعية فى الموازنة العامة للدولة تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية بشكل حقيقى لا على هيئة وعود براقة», أما المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى فقال: «على المجلس العسكرى البدء فورا فى الاستجابة لمطالب الشعب والإعلان عن ذلك دون تباطؤ احتراما لإرادة الجماهير وتحقيقا لأهداف الثورة».

وقال عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، والمرشح المرتقب للرئاسة: «موقفى من الأحداث الجارية هو تأييدى التام لموقف شباب الثورة ومطالبهم لحماية الأهداف الثورية، والارتفاع إلى مستوى الحدث باتخاذ إجراءات حاسمة بشأن هذه المطالب».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق