أيمن نور: فقدت الثقة في حكومة شرف.. وأسعى للتعاون مع السلفيين


ايمن نور

الدستور الاصلى :  منة شرف الدين مصر
قال الدكتور أيمن نور - مؤسس زعيم حزب الغد ومؤسس حزب ائتلاف الغد والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة – أنه فقد الثقة فى حكومة الدكتور عصام شرف وفى قدرتها على إصلاح الأوضاع الأمنية ، وأن اللواء منصور العيسوى - وزير الداخلية - أصبح مجهدا وتقدم فى السن ودخل الوزارة "على كمين" لأن رجال حبيب العادلى - وزير الداخلية الأسبق - مازالوا داخل الداخلية قائلا "العيسوى لم ينجح حتى هذه اللحظة ومن الواضح غياب مؤشرات النجاح".

وأضاف نور ، خلال حواره مع الإعلامي طارق الشامي فى برنامج" حوار القاهرة" على قناة الحرة ، نحن نريد حكومة مختلفة وقوية مشيرا إلى أن الأوضاع فى مصر الآن كما كانت قبل الثورة والذي تغير منذ ثورة 25 يناير هو رحيل الرئيس السابق مبارك وأسرته فقط مبديا تخوفه من تحول الثورة الى إنقلاب عسكري مثل الذي حدث عام 1952 أو الى انقلاب يكتفي بالإطاحة بالرئيس السابق وأسرته.

وكشف نور عن اتفاقه مع قيادات الأحزاب السلفية على زيارة مقراتهم قريبا مضيفا : "نسمع عن السلفيين أسوأ بكثير عما نسمعه منهم فكلامهم منطقى ومقبول وله أرضيات مشتركة ، وأسعى للتعاون معهم ".

وأشار نور إلى أن مصر تشهد حالة "فوران إجتماعى" وهذا الفوران يصاحبه فوران سياسى وأن هذه المرحلة تحتاج لبرلمان متوازن تمثل فيه كافة ألوان الطيف السياسى ، لافتا إلى أن التحالف الذى يضم 27 حزبا سياسيا هو الضمان الوحيد لذلك لأنه غير مطلوب أن يكون لأحد الأحزاب أو التيارات الأغلبية داخل البرلمان المقبل .

وأكد نور أن المجلس العسكري يملك نية طيبة ولكن اتجاهه نحو الإصلاح ضعيف جدا ، موضحا أن المؤسسة العسكرية لم تكن مع مشروع التوريث ولكنها لم تجهر بذلك ولم تتخذ خطوات ضده ، مشيرا الى أن السيناريو الذى تم اعداده للتوريث فى حالة وفاة مبارك أثناء رئاسته تولى زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ليكون "محلل" لنقل السلطة إلى مبارك الابن وأن مشكلة مصر الحقيقية قبل الثورة كانت "الرئيس" و"الرئيسة" و"الرئيس تحت التشطيب" فى إشارة إلى مبارك وسوزان وجمال .

وعن ترشحه للرئاسة قال نور : ترشيحى فى انتخابات الرئاسة عام 2005 كان قرارى وترشيحى فى 2011 هو مصيرى لأن الأولى كانت ضد نظام مبارك أما الثانية فهى ضد بقايا هذا النظام ، مضيفا أن برنامجه الإنتخابي يقدم "روشتة" متكاملة لحل مشاكل مصر من خلال 2200 صفحة تم اختصارهم فى 45 صفحة تم طباعة مليون نسخة منهم ، موضحا أنه قسم برنامجه إلى قسمين الأول 48 شهرا لوقف التدهور والثانى24 شهرا لبداية الانطلاق.

وقال نور أن جماعة الإخوان المسلمين لم تدعمه فى انتخابات الرئاسة الماضية وأن محمد مهدى عاكف - المرشد العام السابق للجماعة - أبلغه بعدم مشاركة الجماعة ومساندتها لأي مرشح بشكل صريح ، مستطردا لكن شباب الإخوان وقيادات الجماعة فى بعض المحافظات صوتوا لى .
وقال نور أن تأسيس ائتلاف الغد لا علاقة له بالأحكام الصادرة لصالح موسى مصطفى موسى لرئاسة حزب الغد ، معلقا "لا موسى ولا فرعون" رحل النظام وانتهى والغد يضم 300 الف عضو مسدد لاشتراك العام الحالى وأن مساحة أنصاره أكبر من مساحة أعضائه مشيرا إلى أن الغد وصل للتصادم مع نظام مبارك في الوقت الذي كانت فيه أحزاب أخرى على اتصال به وجزءا منه.

وطالب نور بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه تنفيذا للحكم القضائي واصفا المبلغ الذي أقرته الحكومة كحد أدنى 700 جنيه بأنه غير ملبي للطموحات وأن الحديث عن إقرار 1200 جنيه بعد 5 سنوات هو "خداع وكلام غير محترم وغير مقبول" وأنها "تصريحات مغشوشة على طريقة مبارك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق