مشايخ صوفيون يعلنون تأييدهم لصباحى رئيسًا لمصر

بوابة الاهرام : سمر نصر


شارك حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء أمس فى احتفال الطريقة الصوفية الشبراوية بمؤتمرها السنوى بمسجد الشبراوى بشارع صلاح سالم، بحضور عدد كبير من مشايخ الطرق الصوفية، من بينهم الشيخ محمد ماضى أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية، والشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية، والشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية، والدكتور إبراهيم زهران الخبير البترولى ووكيل مؤسسى حزب التحرير.

كما حضر اللقاء عدد من قيادات حزب الكرامة وشباب حملة "حمدين صباحى رئيسا لمصر" ، بالإضافة إلى قيادات حزبى الشعب ومصر الفتاة اللذين قررت الطريقة الشبراوية دعمهما فى الانتخابات البرلمانية بالإضافة إلى حزب الكرامة. وشهد احتفال الطريقة الشبراوية بمؤتمرها السنوى الذى جاء هذا العام تحت عنوان "وحدة الشعوب العربية والإسلامية"، احتفاء واسع بحضور صباحى، والذى أعلنت الطريقة الشبراوية خلال مؤتمرها تأييده، فضلا عن تجديد د. إبراهيم زهران فى كلمته تأييده لحمدين رئيسا لمصر، وكان ختام المؤتمر بكلمة الشيخ محمد ماضى أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية وأحد قيادات جبهة الإصلاح الصوفى الذى أكد دعمه لحمدين فى انتخابات الرئاسة وتأييده له.
من جانبه أبدى صباحى سعادته بحضور المؤتمر والمشاركة فى هذا الاحتفال ، وطرح على الحضور ملامح برنامجه الإنتخابى مؤكدا أنه يسعى لتنفض مصر عن نفسها ركام التخلف والفقر الذى تسبب فيه النظام السابق، لتنطلق مصر خلال 8 سنوات؛ لتصبح واحدة من الدول الناهضة والصاعدة عبر خطة تنمية شاملة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

ورحب صباحى بمشاركة الطرق الصوفية فى الحياة العامة والسياسية، مؤكدا أنهم مواطنين مصريين من حقهم المشاركة وأداء دورهم وواجبهم تجاه الوطن، وأنهم قوى هامة ومؤثرة، كما رحب بمشاركة الطرق الصوفية فى جمعة التوافق الوطنى بميدان التحرير وميادين مصر، مؤكدا أن وحدة الصف هى الضمان الرئيسى لاستكمال أهداف الثورة العظيمة التى نجحت فى اسقاط رأس النظام وهدم أركانه الرئيسية ويتبقى لها القضاء على باقى ذيول وفلول النظام وتطهير مؤسسات الدولة منهم. مؤكدا أن مصر فى مرحلة إنتقالية ستنتهى بإجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية، أكد ثقته فى أنها ستكون نزيهة وحرة وديمقراطية تماما، مؤكدا أن هذه الانتخابات هى التى ستنقل مصر من مرحلة هدم النظام إلى مرحلة بناء النظام الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق