بيان لحملة تأييد اللواء عمر سليمان تطالبه بالتراجع عن رفضه الترشح للرئاسة

بوابة الاهرام :


محمد غانم
بدأت على مدى الأيام الماضية تحركات عديدة من حملات تأييد اللواء عمر سليمان، بعقد ندوات ومؤتمرات مفتوحة فى محافظات الفيوم والبحر الأحمر وأسيوط والقاهرة والجيزة، لمناشدته بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وإقناعه بإلغاء فكرة عدم ترشحة كمطلب شعبى، والتأكيد على أنه –اللواء عمر سليمان- الأصلح لقيادة مصر فى الفترة المقبلة نظرا لخبراته السياسية والاقتصاديةوالأمنية الكبيرة.
وقالت ياسمين أحمد المنسقة لحملات التأييد للواء عمر سليمان بالقاهرة: أن مؤتمرى الفيوم وأسيوط الذىن شهدهما جميع أعضاء الحملة من شباب الجامعات وأعضاء هيئات التدريس وعدد من طوائف الشعب المختلفة والأجهزة الشعبية أصدرا بيانًا رسميًا مشتركًا قالا فيه "مستقبل الامم والشعوب والحضارات العظيمة لا يرسم بين لحظة أو في خطوة عاجلة، لكن توضع ملامحه في تريث وهدوء مبني على العقل والمنطق".
وأضاف البيان "لقد أصبحنا أمام فجر جديد وجب علينا أن نشكل مفرداته بأيدينا، وبأيدي كل المصريين دون أي استثناء، من هنا اجتمعنا على أن نساهم في هذا، على أن نكون جزء من الاحداث لا قابعين في أماكننا متفرجين نلاصق مقاعدنا".

وذكر البيان فى إحدى فقراته –وفقا لما أعلنه مصطفى معوض منسق الحملة فى أسيوط– "أن أهم مشكلة تواجه وطننا هي المشكلة الامنية ثم المشكلة السياسية ثم المشكلة الاقتصادية، وإذا تساءلنا من القادر على مواجهة هذه المشكلات، لوجدنا أنفسنا أمام مرشحين كثيرين لنيل منصب رئيس الجمهورية جميعهم قادرون على ذلك، لكن وجدنا أن هناك شخصًا ابن لهذا الوطن لم يتقدم إلى الترشيح، وهو يملك الخبرة العملية في المجال الامني والسياسي والاقتصادي، وظل طوال حياته يخدم وطننا في صمت لم ينتظر يوم من أحد شكرا أو مقابل، لذلك اجتمعنا على أنه القادر فقط على تحمل هذه الامانة والمسئولية العظيمة، إنه اللواء عمر سليمان".

واستطرد البيان قائلا "كمؤيدين له لسنا طامعين فى شيء أو نريد شيئًا، فقط نريد أن نشارك في رسم ملامح الفجر الجديد لمصر، واحترام كل الرؤى والتوجهات السياسية التي هي من رحم مصر".

وناشد البيان اللواء عمر سليمان قائلا "نتوجه بالنداء إلى سيادة اللواء عمر سيلمان أن يعدل عن قرار عدم ترشحه للرئاسة فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلد، فمصر يا سيادة اللواء تستحق رجل يعيد الأمجاد ويعلي شأن البلاد والعباد، مصر تستحق رجل وطني محترف لا مغامر، تستحق رجل يحسب حساب الكلمة فان نطقها نفذها، بعيدا عن التصريحات الوردية الخادعة.. مصر تستحق رجلا يحترمه العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق