حازم أبو إسماعيل: ثورة 25 يناير صنعها الله و ليس شباب الـ"فيسبوك" أوالإسلاميون

بوابة الاهرام:البحيرة-إسراء قنديل


أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية" أن القوي الخارجية تخشي من ارتفاع نبره الإسلام، لأنهم لا يريدون للدماءالحرة أن تحكم مصر، موضحا أن أعداء الوطن يحاولون جاهدين، أن يزرعوا الهزيمة والانكسار في داخل نفوس الشعب المصري، حتى أصبح البعض يتوقع رئيس مصر القادم في ضوء موافقة أمريكا وهل ستسمح بتولي فلان أم لا؟
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري،الذي عقدة أبو إسماعيل مساء أمس في دمنهور في إطار حملته للترشح لرئاسة الجمهورية.
ورفض أبو إسماعيل ما يروج له البعض بشأن اختيار الشخصيات التي تتباهي بأن رأسمالها علاقات جيدة بأعداء مصر من الدول، مؤكدا أن الدول التي عارضت سياسة أمريكا وإسرائيل هي البلاد التي غدت اليوم أبية قوية، أما تلك التي سارت في ركاب عدوها، هبطت إلي الأرض ودلل علي ذلك بتجربة دولتي كوبا وكوريا الشمالية، وكيف نهضت تركيا عندما توقفت عن تقديم التنازلات لإرضاء الاتحاد الأوروبي حتى يوافق علي انضمامها إلي عضويته.
طالب أبو إسماعيل، المواطنين بالنزول إلي الشوارع يوم الجمعة المقبل، للتعبير عن رفضهم قيام البعض بوضع وثيقة حاكمة للدستور والتي وصفها بكونها "كابسة علي أنفاس الشعب" مشددا علي ضرورة تحلي المواطنين بالصبر وتحمل الأذى والحرص علي عدم الاحتكاك بأحد.
وقال "أنا لست مرشحا إسلاميا" لكنني من المسلمين المحافظين، مؤكدا أنه لا أحد يمتلك ذاتية المنهج الإسلامي.
وأكد أن شباب ثورة 25 يناير قد هددوا سلطان أمريكا في المنطقة ،ولو عادت أمريكا إلي المنطقة، من خلال الحكام الجدد، سيدفع الشباب مقابل ذلك ضريبة غالية.

كما رفض تلقي مصر للمعونة الأمريكية العسكرية، مؤكدا أنها تأتي تحت شعار واضح للجميع من أمريكا هو التزامها بالحفاظ علي التفوق العسكري لإسرائيل علي جميع دول المنطقة مجتمعة بما فيها إيران وتركيا.
و أشار إلي السيرة النبوية الشريفة وكيف خشي العرب وقتها من إتباع الهدي خشية أن يتخطفوا من أرضهم وأوضح معالجه القرآن الكريم لهذه المخاوف بقوله تعالي "واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون" .

وأضاف أنه لو عادت المقاطعة العربية مرة أخري، لمنيت المنتجات الإسرائيلية بخسائر كبيرة لأن تكلفة شحنها إلي السوق الأوروبية، ستجعلها أعلي سعرا عن مثيلاتها من المنتجات الأوروبية ، وعليه ستتحمل أمريكا فاتورة مالية أكبر في دعم الاقتصاد الإسرائيلي وسيأتي الأمريكان إلي العرب يطلبون رضاهم وقتها.
وقال أبو إسماعيل، إن ثورة 25 يناير صنعها الله و ليس فيسبوك أو الإسلاميون ، وما كان لها أن تصل إلي النتيجة التي وصلت لها إلا بطائفة بشرية هي نفسها لم تعرف ماذا فعلت في الثورة، وهم شباب النواصي الذين أحرقوا الأقسام، وأمن الدولة، والحزب الوطني، وقطعوا ذراع السلطة، بينما شباب الثورة وفيس بوك، كانوا يرددون سلمية سليمة.. ويوزعون الورود علي الشرطة، وأضاف أنة لولا قطع ذراع السلطة، لصار بنا الحال كما هو الآن في ليبيا واليمن وسوريا.
وعن خالد سعيد قال أبواسماعيل "إنهم قاموا بتزغيطه لفافة البانجو كما يزغطوا البط".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق