القارئ إمام رمضان إمام يكتب: سؤال لك أيها المرشح!

الشروق :



لعلها لحظات فارقه فى حياه "الثورة" التى طالما ظللنا نحلم بإكتمال نجاحها بعد مرور حوالى سته أشهر على أندلاعها من المكان الذى اعتبره مركز مصر قديما ومستقبلا "ميدان التحرير"، بل منارة العالم العربى بأكمله وهو ما سيدوم إذا ما حافظنا على ثورتنا بأخر قطره دم لدينا، فما تفعله اليوم يجنيه أولادك غدا، فلتفرش لهم أرض مصر بالمساواة والعدل، وتغطيهم برداء الحرية وتمتعهم بالعدالة الاجتماعية.


فما بالك ان تحتملنى لقليل من الوقت لأننى أعلم أن هذه المشاركه مختلفه وقد تبدو للبعض انها تافهة ولكن الكل اليوم من كتاب وأدباء وسياسييون يكتبون عن ما تمر به مصر وكلا منهم يتحدث عن نقطه واحده او عدة نقاط فيما هو متاح له سواء فى جريدة مثل الشروق او فى لقاء تلفزيونى.

لكن هدفى فى هذه السطور هو الحصول على أراء او إجابات وافيه من المرشحين على سؤال واحد فقط، حيث ان من المحتمل ان يكون احدهم هو من سيتولى حقيبه رئاسه الجمهورية، فلما لا نحصل على اكثر من حل؟ قد يكون احدهم أنسب لكل الاطراف اليوم ويمكن تحقيقه، ومن ناحية أخرى نسطيع ان نطمأن أنفسنا لمن نريد ان ننتخبه منهم رئيسا لنا وهو ما سيساعدنا على التفرقه بين المرشحين الحاليين ايضا ، ولا خلاف فى الاختلاف بينهم فهو المطلوب.

وهناك شيئ أخير قبل السؤال، وهو أننى فى اعتقادى انكم أعزائى القراء متفقين معى على ان لو احد ممن هم مرشحين محتملين للرئاسه الفترة القادمة ولا يوجد لديه إجابة على هذا السؤال فهو لا يصلح من الاساس لترشيح نفسه واليا علينا، لأن الأغلبية الصامتة وان كانت ليس هى فقط تنتظر "ولى العهد" الذى سوف يولد من رحم الثورة...
فلك سؤال واحد يا من ترى فى نفسك انك اهلا للترشح لرئاسة الجمهورية...
ماذا سوف تفعل إذا وليت رئيسا للجمهورية اليوم، وهل لك من حلول فعالة للأزمات الموجوده حاليا، وعذرا لى على إطلاقى لفظ أزمات لكن هذا هو الواقع؟
وأتعشم أن تنشر الإجابات بجريده الشروق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق