فى برنامج مصر الجديدة السبت على "قناة الحياة 2"، طالب الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بضرورة حضور الرئيس السابق حسنى مبارك إلى قفص الاتهام يوم الأربعاء القادم، ومعاملته كبرئ حتى تثبت إدانته، مؤكدا أن القاضى فقط هو من يحدد براءة مبارك أو إدانته.
وأضاف العوا أنه "يصدق ما تعلنه وزارة الصحة عن الحالة الصحية للرئيس السابق مبارك لأنه يتفق مع العقل، ولأن مصر تعيش مرحلة من الشفافية لم تشهدها منذ 60 عامًا".
وأوضح العوا في تعليقه علي تظاهرة الجمعة الماضية، أن الجميع قالوا ما يريدون خلال الفترة الماضية، وأن الاسلاميين من حقهم التعبير عن توجهاتهم، وقد منعوا من ذلك أكثر من ثلاثين عامًا.
وتابع إن حالة الارتباك التى تمر بها البلاد بعد الثورة أمر طبيعى وسيستغرق نحو 6 أشهر إلى سنتين، لتعود الأمور إلى طبيعتها، وأكد العوا أن هناك من يريد إبعاد الإسلاميين عن شئون الدولة، واصفا الليبراليين والعلمانيين بانهم يحاربون الدولة الدينية.
ومشددًا علي أن الحياة الاجتماعية المصرية لن تتغير حال تولي الاسلاميون الحكم، توقع العوا أن يأتي البرلمان القادم بأغلبية ليست إسلامية، مضيفًا أنه لا تناقض بين الدولة المدنية والدولة الاسلامية، مؤكداً ان الدولة الاسلامية مدنيه بطبيعتها.
وأشار العوا إلى أن الأقباط شركاء في الوطن وما يحدث بينهم وبين المسلمين في بعض الأحيان يجب أن يحل بالقانون فليس هناك أحد فوق القانون، وواصفًا منع محافظ قنا من ممارسة عمله بأنه مأساة، قال العوا أنه لا يجوز إقصاء احد من المناصب الهامة علي اساس ديني، وانما الامر في النهاية مرهون بالكفاءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق