العوا:الاعتصامات ليست أخلاقية ولاإنسانية وغير وطنية.. وتطهير القضاء مش بالمظاهرات

الدستور الاصلى :   محمد القماش
أكد الدكتور محمد سليم العوا،المفكر الإسلامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه شارك فى مليونية الإنذار الأخير بهدف تحقيق باقى مطالب الثورة،وليس للدعوة للدستور أولاً لإنها تخالف نتيجة الاستفتاء.

وقال العوا:" شاركت بالمليونية والقيت كلمة فى الميدان دعوت فيها إلى الاعتصام إلى صلاة العشاء ،ثم نرحل بإرادتنا الحرة ويبقى التحريرملكاً لنا ،والتظاهر حق فوق القانون والدستور،لكن الاعتصام المعطل للمصالح العامة غير جائز وطنياً واخلاقياً وإنسانياً،كالتلويح بتعطيل المصالح العامة كمجمع التحريروالمترو لمدة أيام" .وأضاف:" لابد من الوقوف عند الفتنة التى بثتها بعض المواقع على الإنترنت للإعلان عن كتائب شهداء الثورة التى ستأخذ ثائر الثوار".

وأشار إلى إن تعطيل قناه السويس سوف يؤدى إلى عواقب وخيمة على البلاد،وتدخل دول اجنبية بحجة حمايتها وفقاً لإتفاقية القسطنطينية 1888م التى تنص على حقوق الملاحة لجميع بلاد العالم.

شهد المؤتمر الذى عقده العوا بجمعية مصر للثقافة والحوار ،مساء أمس،بمسجد رابعة العدوية،حضور مايقرب من 2000شخص .

وحول تطهيرالمطالبة بتطهير القضاء قال العوا:" تطهير القضاء لايتم بالتظاهرات امام دار القضاء العالى والمزايدات السياسية على الإطلاق ،لكن يحتاج إلى ضغط القوى الفاعله بالمجتمع من القضاه والسياسيين المحكنين".

وعن مدحه لحسنى مبارك ومقارنته له بعمربن الخطاب قال العوا:" لم اصف مبارك ولا أى حاكم فى الدنيا إنه كعمر بن الخطاب لأن ليس فى الناس عمر،واللى يقول كده عن مبارك يكون قصير النظر وجاهل تاريخ،وأنا منذ طفولتى كان كلامى ضد الحكام فكنت معارضاً للملك فاروق منذ كنت فى الإبتدائية".

وأوضح العوا موقفه من المجلس العسكرى فقال :" اعارض بعض سياسيات المجلس العسكرى كالتباطؤ فى محاكمة قتلة الثوار،لكن لازم نعرف أن نقول له كتر خيرك لأنه حمى الثورة،وكمل الميزانية العامة للدولة من ميزانيته الخاصة بدلاً من الإقتراض من الخارج،وشرعيته مستمدة من الاستفتاء لأنه الداعي إليه ،حتى لوكانت نتيجته بـ" لا".

ورداً على موقفه من الشيعة قال العوا:" التقريب بين السنة والشيعة ليس من دروب المستحيل لأننا نعلمهم أن يكونوا يداً واحدة لمواجهة التخلف ومواجهة الصهيانية،وادعو إلى محوران رئيسيان محور" تركيا-إيران" ومحور" القاهرة –دمشق –السعودية" إذا قاما ستغير الدنيا بأسرها،موضحاً فى الوقت ذاته إن من يسب السيدة عائشة زوج الرسول التى برأها القرآن من حادثة الإفك كافر،لكن سب وقذف باقى الصحابة فعل سىء يستوجب العقاب،زى ما واحد يشتم أبى المتوفى فبرفع عليه قضية سب وقذف وينال عقوبة الحبس".

وحول مواقفة الشائكة مع البابا شنودة والأقباط قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية:" لم أتطاول على قداسة البابا كما يروج ،لكن نقده ليس خطاً أحمرلأن لا أحد فوق القانون،وكلامى السابق عن تفتيش الكنائس لازلت عنده حال الشك فى وجود اسلحة بها لأن ذلك يتعلق بهيبة الدولة،كحبس بعض الفتيات بالكنائس ".

وعن رأيه فى وثيقة المبادىء فوق الدستورية رفضها المفكر الإسلامى قائلاً:" أنا ضد إن تكون هناك مبادىء حاكمة فوق دستورية تؤدى إلى تحكم بعض التيارات السياسية،غير أنها ليست دستورية ولاقانونية،وإذا اجبرنا عليها سنسعى لإجهاضها ،وليس هناك شىء فوق الدستور،حتى دستور71 اللى قال السادات عنه دائم غيره مبارك ثم تم إلغائه".

وحول موقفه من سوريا بدل العوا رأيه الذى كان قد أبداه سابقاً من إن ما يحدث هناك فتنة لاأحد يعرف تفاصليها،ومايجرى على أراضيها ليس بثورة قائلاً:" لابد من مساندة الشعب السورى فى ثورته لأنه ثورة شعبية فعلاً غير ما كنت اتصور أنها مجرد فتنة هدفها زعزعة سوريا لصالح اجهاض المقاومة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق