رفض حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، مساء الأربعاء ، الاختلاف بين القوي السياسية علي أهداف ثورة 25 يناير بسبب التباين السياسي لكل طرف.
وقال:«إننا لدينا تخلف سياسي وليس لدينا نضج سياسي كافي ، فليس بالضرورة عندما نتحد في ميدان التحرير علي رأي واحد يستتبع الوحدة في الاعتقاد الفكري بعد الرجوع من ميدان التحرير ، فلكل تيار سياسي فكره الخاص به والذي له الحق في الاحتفاظ به »
وأبدي خوفه علي الثورة المصرية من أن تسرق من الثوار ويتولي حكم الدولة آخرون لعقود أخري حتى تندلع ثورة ثانية.
مطالباً بتحديد «جدول زمني» واضح ومحدد بمواعيد إجراءات نقل السلطة إلي سلطة مدنية ، واصدار قانون يحدد بموجبه الدوائر الانتخابية ، وتغيير كل من قوانين الصحافة ، والجمعيات ، وتأسيس الأحزاب.
وأشار إلي انه قرر الترشح لرئاسة الجمهورية من اجل حراسة مصر من خطر الارتداد الدستوري ولحماية الديمقراطية الوليدة بها وتدعيمها بالقواعد الدستورية، وان تكون "المحكمة الدستورية العليا" جمعية عمومية لا تقل عن 40 قاضيا وان تكون لهم حصانة مطلقة وان تصدر تقييم سنوي يحدد مستوي الحرية التي تتمتع بها المؤسسات الديمقراطية في الدولة.
وأوضح انه لا مشكلة في زيادة المدة الزمنية للثورة حتى تحقيق الديمقراطية الكاملة ، ولكن يجب أن تخطو خطوات متقدمة وثابتة وراسخة مستنكراً الاخطاء المرتكبة في الثورات السابقة .
وحذر من النزول الي " ميدان التحرير " في حالة ما اذا سيسبب مشكلات وتعطيل للوطن مشيراً الي ان ما دون ذلك يعتبر شئ جيد يحافظ علي حيوية الشارع السياسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق