البديل
كتب ـ محمد كساب:
قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن الشعب في انتظار بيان من المجلس العسكري يجدد حسن ظن الثوار به، بحسب ما نقلته حملته الانتخابية على لسانه، في تعقيبه على بيان المجلس العسكري الصادر صباح اليوم.
وأعلنت حملة صباحي رئيسا لمصر، استمرارها في الاعتصام السلمي بميدان التحرير لحين تحقيق المطالب المشروعة للمعتصمين واستكمال أهداف الثورة، مؤكدة ـ في بيان لها وصل “البديــل” نسخة منه ـ أن السبب الرئيسي للمظاهرات والاحتجاجات التي تناولها اللواء محسن الفنجرى في بيان المجلس العسكري، هو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الثورة، وأن الحديث عن انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة سببه الرئيسي عدم الشفافية ومصارحة الشعب.
وأضاف بيان الحملة أنها : كانت تنتظر من بيان المجلس العسكري أن يهدئ من غضب الثوار ويستجيب لمطالبهم المشروعة، لا أن يحمل لهجة التهديد والتخويف التي ترفضها الحملة تماما.
وأوضحت الحملة أنها رغم احترامها للمؤسسة العسكرية والقوات المسلحة المصرية وتاريخها الوطني ودورها ، إلا أن المجلس العسكري عليه أن يدرك الآن، أنه في موقع السلطة لإدارة المرحلة الانتقالية، وأنه محل نقد واختلاف معه خاصة فيما يتعلق بتباطؤ أدائه في الاستجابة لأهداف الثورة التي منحه الشعب المصري الشرعية عقب تنحى الرئيس المخلوع مبارك كي يقوم بتنفيذها.
قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن الشعب في انتظار بيان من المجلس العسكري يجدد حسن ظن الثوار به، بحسب ما نقلته حملته الانتخابية على لسانه، في تعقيبه على بيان المجلس العسكري الصادر صباح اليوم.
وأعلنت حملة صباحي رئيسا لمصر، استمرارها في الاعتصام السلمي بميدان التحرير لحين تحقيق المطالب المشروعة للمعتصمين واستكمال أهداف الثورة، مؤكدة ـ في بيان لها وصل “البديــل” نسخة منه ـ أن السبب الرئيسي للمظاهرات والاحتجاجات التي تناولها اللواء محسن الفنجرى في بيان المجلس العسكري، هو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الثورة، وأن الحديث عن انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة سببه الرئيسي عدم الشفافية ومصارحة الشعب.
وأضاف بيان الحملة أنها : كانت تنتظر من بيان المجلس العسكري أن يهدئ من غضب الثوار ويستجيب لمطالبهم المشروعة، لا أن يحمل لهجة التهديد والتخويف التي ترفضها الحملة تماما.
وأوضحت الحملة أنها رغم احترامها للمؤسسة العسكرية والقوات المسلحة المصرية وتاريخها الوطني ودورها ، إلا أن المجلس العسكري عليه أن يدرك الآن، أنه في موقع السلطة لإدارة المرحلة الانتقالية، وأنه محل نقد واختلاف معه خاصة فيما يتعلق بتباطؤ أدائه في الاستجابة لأهداف الثورة التي منحه الشعب المصري الشرعية عقب تنحى الرئيس المخلوع مبارك كي يقوم بتنفيذها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق