أبو إسماعيل:المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة فريضة..ومقاطعة إسرائيل تسقط أمريكا

الدستور الاصلى :

البحيرة-محمد عيسوي مصر
أكد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن النزول والمشاركة فى مليونية يوم الجمعة القادمة فريضة ومن سيتخلف عليه بمراجعة موقفة إمام الله مشددا على ضرورة المشاركة بإعداد كبيرة لا تقل عن 20 مليون ولا تقل عن الإعداد التى كانت شاركت يوم 11 فبراير الماضى ولا حتى يوم الاستفتاء مطالبا السلفيين بعدم الاحتكاك أو الدخول فى اى مشادات مع احد وعليهم إن يصبروا فى الوقت ذاته رفض ما يسمى المبادئ الحاكمة للدستور لأنها تفرض على الشعب بدون رغبته .

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب الإصلاح بمدينة دمنهور مساء أمس – الأول – الثلاثاء –ورددوا فيه الحضور والذى ينتمى أغلبيتهم للتيار السلفى " إسلامية .. إسلامية .. لا شرقية.. ولا غريبة "

وعن موقفه من المعاهدات والاتفاقيات الدولية قال أبو إسماعيل بأنها عار على الشعب المصرى مثل اتفاقية الكويز واتفاقية الغاز واتفاقية كامب ديفيد التى وصفها بالعار الذى لا يقبله مؤكدا فى نفس الوقت بأنه لا يحارب أمريكا ولا إسرائيل ولكنه سيلجأ الى تحصين البيت من تركيب أبواب وشبابيك حديدية.

وعن المجلس العسكرى قال أبو إسماعيل بأنهم لو سلموا السلطة فعلا للمدينين سيقوم بتكريمهم من أقصى الشمال الى الجنوب ويقترح بأن يكون يوم تسليم السلطة عيدا للقوات المسلحة .

كما صب أبو إسماعيل جام غضبه على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولم يذكر اى شيء من قريب أو بعيد عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك حيث أكد بأن عبد الناصر عندما انهزم فى حرب 67 ارتجف المواطنين وطالبوه بالبقاء بدلا من محاسبته ومعرفة أسباب الهزيمة واستجاب عبد الناصر فى البقاء وقام بالتوقيع مجانا على اتفاقية حظر الأسلحة النووية على مصر كى تستقر إسرائيل .

مشددا بأننا لا يمكن إن نسلم أنفسنا مرة أخرى كما حدث عام 1954 عندما بكى عبد لناصر على قبر حسن البنا وعمل البدع وعندما تمكن قضى على الأخضر واليابس .

وقال أبو إسماعيل بأننا نعيش الأن لحظات حاسمة حيث أنهم يحاولوا زرع فينا الهزيمة والخوف " ولم يذكر من هم " وبالتالى فالأعداء لم يحتاجوا الى جيوش أو حروب حتى ينتصروا علينا بسبب خوفنا وهزيمتنا الموجودة بطبيعة الحال معبرا عن قلقه من احتلال أعماق الناس من تلك الهزيمة الذين يحاولوا إيصالنا إليهم .

وأضاف أبو إسماعيل بأن أكثر المواطنين يرددون عدة تساؤلات أهمها هل تسمح إسرائيل وأمريكا لمرشحى الرئاسة فى حالة نجاحهم بالتقدم أم ستقف إمامهم وهل للمرشحين لهم علاقة بأمريكا وإسرائيل ؟ فانشغلنا بذلك كثيرا وصار السجود والركوع إمام عدونا هو الطبيعى لدينا مطالبا الجميع بأن يجدوا أنفسهم فى مقدمة أولويتهم قبل فوات الأوان .

وقال أبو إسماعيل بأنه لو قام العرب بمقاطعة إسرائيل ستقسط إسرائيل وأمريكا معا لان إسرائيل تصنع وتبيع للعرب فتكسب وتعلو إما فى حالة المقاطعة فلم تجد ذلك وفى الوقت ذاته لم تستطيع أمريكا بزيادة المعونات لها لأنه فى حالة الزيادة سيقلل دخل المواطن الأمريكى وبالتالى لم ينتخب الرئيس الأمريكى مرة أخرى وسيسقط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق