البرادعي في لقاءه بالصوفية : لا أرفض إجراء الانتخابات أولاً

بوابة الشروق :

محمود زهيري - أحمد فؤاد - نسمة مصطفى
في تطور جديد تشهده الحملة الانتخابية للدكتور محمد البرادعي، شهد مسجد الرفاعي بالقلعة، لقاءا جمع المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعدد من كبار مشايخ الطرق الصوفية، من بينهم الشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، بعد صلاتي العشاء والتراويح، أمس الثلاثاء


ودار حوار موسع بين البرادعي والمشايخ، حول أفكاره لإدارة المرحلة الانتقالية، حيث أعلن البرادعي عن مفاجأة جديدة، بتأكيده أنه لا يرفض إجراء الانتخابات أولا رغم أنه كان يريد غير ذلك، و معللا ذلك بأن البلاد تمر بمرحلة من العشوائية الدستورية منذ 6 أشهر، وعلى الرغم ضرورة تأسيس دستور يحدد الطريق الذي ستتخذه مصر خلال الفترة القادمة، فإنه لكن لا وقت للخلاف ولابد من لم الشمل مرة أخرى، بحسب قول البرادعي.


وحرص المرشح الرئاسي المحتمل على التأكيد بأنه لا خلاف على الهوية الإسلامية لمصر، وشدد على ضرورة أن يستعيد الأزهر دوره كممثل للإسلام الوسطى، وأن يتم اختيار الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالانتخاب بدلا من التعيين.


و استنكر البرادعى الطريقة التى استخدمها الأمن في فض اعتصام ميدان التحرير يوم الاثنين الماضي، و قال "إن هناك خطأ حدث فكان يجب على الأمن أن يكون موجودا في الميدان من أول يوم، ولا يترك مئات الآلاف تتظاهر دون تنظيم، وكان خطأ جسيما أن يفضه بهذه الطريقة"، و طالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ما لم يرتكب أحدهم جريمة، مضيفا: "إذا كانت جريمتهم الاعتصام فهذا تكرار لما كان يحدث في عهد النظام السابق".


وطالب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال المؤتمر بالتركيز على المرحلة المقبلة، و ترك مسألة المحاكمات للقضاء، مؤكدا على أنه لا يوجد شخص فوق القانون، وركز على أهمية التحالف الشعبي، مستنكرا حالة الانقسام التي تشهدها الساحة السياسية المصرية حاليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق