أيمن نور: مستعد للتخلي عن الترشح للرئاسة في حال توافق القوى الوطنية


إضافة تسمية توضيحية

الدستور الاصلى : 
كارم الديسطي 
أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الغد الجديد أن كل القوى التي شاركت في التحالف الديمقراطي من أجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت على المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوى حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا أفهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ.
وأضاف نور أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة أحد قرائته حتى الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوى السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوى ليبرالية أو إسلامية أو يسارية. 
وأشار نور الى أنه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا أن هذا التنوع في صالح الناخب المصري وأنه كان مع توحيد القوى السياسية حول مرشح رئاسي وأحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فأنا مع التنوع.
وأعلن نور عن استعداده للتخلي عن ترشحه للرئاسة في حال توافقت كل القوى الوطنية على مرشح وأحد للرئاسة حتى ولو كان هذا المرشح ليس أيمن نور
كما أعلن نور عن رفضه لوضع أي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلى أنه ضد العمه كما أنه ضد الكاب العسكري وأنه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية.
واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوى الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا على أنه من حق أي فصيل سياسي ان يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل.
وأشار نور إلى الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وأن نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وأن نتحاور معهم وأن نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد.
تصريحات نور جاءت في سياق الندوة الساسية التي نظمها الدكتور محمد غنيم بقصر ثقافة المنصورة مساء أمس – الأحد – تحت عنوان التحرك الإيجابي.
وقد أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه على المواطن المصري وبعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية.
وقال حمزاوي إنا لا أقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم على التمييز والتفرقة بين المواطنيين علي أساس العرق والدين والجنس.
وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدءت بشائرها مع الاستفتاء على الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضية.
وواصل حمزاوي أن كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها إذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا على وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلى السطلة
وأشار حمزاوي الى أن القوى الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة على مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية. 
في حين رأى الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان إيجابيا جدا على ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لأن الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج.
وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ على الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية.
وأضاف حرب "نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيات الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلى الرغم مما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني اؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص.
من جهته أكد الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوى المدنية المصرية لكي تسعى للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر
وواصل الغزالي من حق كل فصيل سياسي أن يعبر عن نفسه بشرط ان يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم
وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم على التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين مؤكدا أن ميزاينية الحزب تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسابات ولا يوجد به اي مخالفات مالية
اما الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكبد في الشرق الاوسط فقد اكد علي عدم نيته الترشح لرئاسة الجمهورية سواء لتقدمه في السن او لزواجه من اجنبية متمصرة مشيرا الي ان مصر تحتاج الي رئيس شاب ذو مرجعية قانونية واقتصادية ليحمل مشروع النهضة علي اكتافه ويعبر بمصر المنحني الخطير الذي تمر به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق