الشيخ ياسر عبد القادر: منصة حزب العمل كانت أقل عددا.. ولكنها كانت أعمق فكرا.. ومجدى حسين قام بثورات قبل الثورة

موقع حزب العمل :
فى جمعة الهوية والإرادة الشعبية فى 29 يوليو كان لنا لقاء مع الشيخ/ ياسر عبد القادرفى حديث مع جريدة الشعب قائلاً علمت بوجود منصة لحزب العمل فبحثت عنها حيث وجدت الأستاذ/ مجدي حسين وكنت حريصا على أن اسمع ما يقوله فهو كما عاهدته الرجل الثائر فقد قام بعمل ثورات قبل الثورة لما كان يقوم به في مواجهة النظام البائد فالرجل اعرف عنه أنه لا يخشى في الله لومة لائم ويضيف الشيخ/ ياسر ان منصة حزب العمل كانت من أقل المنصات عدداً ولكنها كانت أعمق فكراً. 
توافد إلى ميدان التحرير مئات الآلاف من عناصر التيارات الإسلامية المختلفة التي كان أبرزها الجماعة السلفية التي دفعت بقوة الى الحشد في الميدان حيث بدأت توافدهم من أكثر من ثلاثة أيام وازدادت اعدادهم بشكل ملحوظ في منتصف ليل يوم 

الجمعة ومع الساعات الأولى من صباح أمس تحول الميدان إلى ساحة لحرب الشعارات والهتافات بين السفليين والمعتصمين و قام عدد من المعتصمين بالهتاف مرددين مدنية.. مدنية فاندفعت أعداد غفيرة من السلفيين تجاههم مرددين إسلامية إسلامية والله أكبر الله أكبر.. وبالروح بالدم نفيك يا إسلام ومع تزايد اعداد السلفيين ؟؟ صيحات المعتصمين ورغم حرارة الطقس احتشد ما يزيد عن مليون شخص من الجماعات الإسلامية توجهوا إلى الميدان من جميع المحافظات رافعين الأعلام السوداء والصفراء التي ترفع أيام الفتوحات مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ونرفض المبادئ الحاكمة للدستور. 

ومن جانب آخر حرص الشيخ/ حازم شومان أحد رموز التيار السلفي من رفع همة المتظاهرين مؤكداً لهم أن مشاركتهم في هذه المليونية وخروجهم من منازلهم إلى الميدان نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله وسبب لنصرة الدين وسيكون سبباً في استكمال باقي مطالب الثورة وتحقيق هوية مصر الإسلامية وإلغاء وثيقة المبادئ فوق الدستورية وطالب الحضور بالتكبير الله أكبر.. الله أكبر.. ولا إله إلا الله محمد رسول الله وقام بالدعاء لمصر وشعبها وللأمة الإسلامية. 

وكان لجريدة الشعب حوار خاص مع فضيلة الشيخ/ محمد الكردي من علماء السلفية عن وضع النصارى قبل الثورة.. قال فضيلته. 

جميع حقوق المسلمون والنصارى قد أهدرها النظام البائد ولم يفرق في ذلك بين المسلم والمسيحي.. بل تساوى الجميع في سلبه الحقوق. وكل النصارى في مصر يعلمون علماً يقيناً أن الإسلام خير لهم من حكم أي ظالم وليست هناك دولة في عالم حتى أمريكا التي تزعم أنها تحارب من أجل حقوق الإنسان بها ما تحقق عندنا من عدل تجاه النصارى وقضايا النصارى والنصارى يشهدون بهذا ثم أننا كمسلمون فإن تسامحنا دائما في المعاملات لا تتسامح في العقيدة.. البر والقسط لكل مخلوق على وجه الأرض الا من حاربني في الدين. 

وحول دور العلماء في التصدى للفتن الداخلية التي تمر بها الأمة قال الشيخ/ الكردي 

نحن نحترم العلماء ونقول لهم قول الإمام الشافعي أن رائي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيري خطأ يحتمل الصواب فإذا كان العام يدخل من هذا الباب ليقول رأيه اجتهاده فمرحبا به لكن أن يقول كل الناس خطأ إلا أنا نقول له قف مكانك أنت تنطلق من منطلق المترجعة وتخالف نص ما جاء به الأنبياء والرسل لأنه لا عصمة لأحد بعد الانبياء والرسل فأنت وأنا نخطئ ونصيب والنص حمال فلا يجب أن يحجر أحد على أحد. 

ويضيف الشيخ/ الكردي اننا خرجنا من عصر الاستبداد عصر الرأي الواحد وعصر العالم والواحد والخطاب الواحد كل هذا انتهى ولم يبقى إلا عصر الواحد سبحانه الذي يأخذ منه عز وجل ولا يرد عليه وكذلك السنة التي لا يعترض عليها من أبي بكر الصديق إلى آخر واحد في الأمة يأخذ منه ويرد وكل من هتك ستر عالم وكل من طعن في عالم بغير حق يكون ظالم لنفسه وحسابه عند الله لحوم العلماء مسمومة وأقول للعلماء اتحدوا ولا تتفرقوا ولا تحدثوا الناس وانتم في معزل عنهم وأشار الشيخ الكردي الى ما لقاه العلماء من اذى من النظام البائد حيث انه كان هناك 5432 قتيل داخل المعتقلات لم يستخرج لهم شهادة وفاة وتعدى الأمر حتى سرق أموال الناس كلهم. سؤال: هل نحن أخرجناهم لا بل الله هو الذي أخرجهم وواجب ان تذهب إلى الحاكم وتعلمه انه ظالم وبعد هذا يقال ان هذا خروج على الحاكم، أحمد بن حنبل كان حاكم مسلم ولم يختلف إلا في حالة خلق القرآن ولكن هؤلاء لا يعترفون بالدين.. ونقول أن احمد بن حنبل لم يخرج على الحاكم فهذا كلام مغلوط اما قول العلماء للشعب أمير واحتسب على ظلم الحاكم فهذا كلام لا يجوز. أيها العلماء انتم أكثر معرفة بالله وانتم أولى بمراجعة أنفسكم وان يتقوا الله في الناس. ونهضة هذه الأمة هي أمر من الله ان الدين لا يدخل عن طريق الفضائيات ولكنه يدخل واقع وأمر محسوس في الناس. 

فقد عقد عدد من مشايخ السلف اجتماعاً بمشاركة رموز وأقطاب الفكر السلفي أبرزهم الدكتور هشام أبو النصر والشيخ/ محمد عبد المقصود والشيخ/ مسعد أنور قرروا فيه عدم الاستمرار في الاعتصام واقتصار المشاركة على يوم الجمعة فقد لتوصيل رسالة إلى المجلس العسكري أن الإسلاميين قادرون على الحشد والتحرك وللتأكيد على مطالب الثورة التي تنادي بها جميع التيارات وليست الدينية فقط مثل التعجيل بالمحاكمات والقصاص للشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق