محمد حسن – 23 سنة – من محافظة أسوان كان الشهيد الوحيد لأحداث العباسية وأحد أعضاء الحمله الشعبية لدعم البرادعي رئيسا وقام مؤسس الحملة "محمود عادل" بنعيه قائلا: " الله يرحمه توفى فى الشهر الذى ولدت فيه الحملة " .
وطالب "عادل" بضرورة أن يقوم الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم واجب العزاء لأهله فى أسوان بإعتبار ذلك أقل واجبا ووفاءا لمجهودات محمد بالحملة .فى الوقت الذى رفض فيه "أحمد عبد المقصود"- منسق الحملة الرئاسية -التعليق على وفاة أحد مؤيدي البرادعي فى العباسية قائلا: " مش هاقول أي تصريح و اللي عايز يكلم المكتب الإعلامي إحنا مش بندي تصريحات لحد " .
ونفى المكتب الإعلامي للحملة الرئاسية صدور أي بيان أو تعليق من البرادعي على وفاة محمد حسن أحد أعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعي .
يذكر أن محمد أصيب بنزيف في رأسه إثر سقوط حجر على رأسه أثناء اشتباكات العباسية الشهيرة،وحاول زملائه على مدى ساعتين أو أكثر إخراجه من أرض المعركة لإسعافه، لترفض بعد ذلك عدة مستشفيات استقباله بدعوى عدم وجود آسرة خالية ليظل ينزف على مدى أربع ساعات، حتى وافقت إدارة مستشفى معهد ناصر على استقباله وهو في حالة خطرة وحرجة جدا.ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق