حازم صلاح أبو إسماعيل: يقظة الشعب ضمانة لحماية الثور




          أضف الصفحه إلى

الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل

كتب- محمود محمد:أكد حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية الإسلامي المعروف أن تكاتف الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، برجاله ونسائه وشبابه، ضد النظام البائد كان سببًا رئيسيًّا في تحرير مصر من الطغاة، مطالبًا الشعب باليقظة والتصدي لكلِّ مَن يحاول اختطاف الثورة والالتفاف على مطالبها وإضاعة دماء الشهداء هدرًا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظَّمه الإخوان المسلمون بمنطقة عزبة النخل مساء أمس لتكريم ذوي شهداء ثورة 25 يناير شارك فيه 3 آلاف مواطن، والذي شارك فيه حازم صلاح إسماعيل والسفير د. عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق.

وشدد على أن الثورة لم تنتهِ ومهددة بمخاطر شديدة؛ حيث أثبت التاريخ أن كل الثورات التي قام بها الشعب نجحت في بدايتها، ولكنها سُرقت بعد ذلك، وضاعت الجهود سدى، مطالبًا الشعب بالقيام بواجبه في حراسة الثورة وعدم خضوعها لأي سلطانٍ يعيدها ثانيًا للوراء.

وأوضح أن الطريق طويلٌ لتحرير مصر فعليًّا ويجب تضافر جهود الشعب المصري كله حتى إعادتها إلى مكانتها وريادتها وتحرير اقتصادها من السيطرة الغربية، مؤكدًا أن المسلمين والنصارى يعيشون في مصر وحقوقهم متساوية، وأن المسلم الذي يموت دفاعًا عن أخيه المسيحي فهو شهيد.

 الصورة غير متاحة
 د. عبد الله الأشعل
وأضاف د. عبد الله الأشعل أن جماعة الإخوان نالت القسط الأوفى من اضطهاد النظام الأسبق، ومع ذلك صبروا واحتسبوا ولعبوا دورًا حاسمًا في نجاح الثورة، والتزموا بروح الجماعة الوطنية، وتصدوا لمحاولات النظام السابق في إثارة الفتنة الطائفية والحروب الأهلية بكل حماسة ووطنية.

وأكد د. الأشعل أن الأجندة الأمريكية والصهيونية تُحرِّض بقايا نظام مبارك لإثارة الفوضى والفتن في مصر لإجهاض الثورة، موضحًا أن الرئيس المخلوع لم يكن مؤهلاً لحكم قرية؛ لذلك قام الشعب المصري بتحديد مواصفات للرئيس القادم بأن يحمل صفات المصريين، وأن يعرف جسامة المسؤلية الملقاة على عاتقه، وأن يكون مؤهلاً لذلك وأن يخضع للمحاسبة.

ودعا د. الأشعل إلى تكوين نظامٍ سياسي واقتصادي يضمن الحرية والكرامة للمواطنين، وأن يكون القضاء مستقلاًّ وممثلاً لضمير الأمة ومجلس شعب قوي وأحزاب قوية، مؤكدًا أهمية حرص الشعب على نزاهة الانتخابات ومقاومة الرشوة والمحسوبية والفساد.

وشدد على أن الجامعة العربية تآمرت مع الغرب على ليبيا لاحتلالها وتقسيمها ومحاصرة الثورة المصرية، مطالبًا الأنظمة العربية، وخاصةً النظام السوري، بعدم إضاعة أوطانهم من أجل الكرسي، وألا يستمدوا شرعيتهم من الغرب ومنح شعوبهم الكرامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق