البرادعي: لغة العمالة التي يتحدث بها المجلس العسكري تذكرنا بالنظم السوفييتية

الدستور :


البرادعي: اتمنى أن تكون الجمعة القادمة توافقية وليست تصادمي
انتقد الدكتور محمد البرادعي -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- ما ذكره بيان المجلس العسكري فيما يخص حركة 6 أبريل قائلا "لغة العمالة التي يتحدث بها المجلس العسكري تذكرنا بالنظم السوفييتية وإذا كان يمتلك دليلا فعليه أن يذهب للنائب العام لأن لغة الاتهامات سقطت من نظم العالم".

وأضاف البرادعي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع المغلق الذي جمعه مع المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار اليوم -الثلاثاء- وغاب عنه نجيب ساويرس أنه فيما يخص حركة 6 أبريل خلال لقائه بحزب المصريين الأحرار أنها جزء من المصريين الذين تظاهروا سلميا وهم عزل وأسقطوا هذا النظام.

وقال البرادعي: "أن تفجير الثورة كان أسهل من إدارتها، حيث كان المصريين متحدين في حين كثرة الانقسامات العشوائية في هذه المرحلة التي وصلت لتخوين بعضنا الآخر وسنخرج جميعا خاسرين إذا استمرت الخلافات العقيمة"، مضيفا أنه لا يوجد مصري يرفض الحقوق الأصيلة لكل انسان والعدالة الاجتماعية، مشددا على أهمية التوافق على مبادىء حاكمة للدستور تنص على هذه الحقوق بحيث لا يمكن تعديلها أو تغييرها وتكون جزءا من الدستور وليست فوقه، وكذلك الاتفاق على معايير اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور بعد الاتفاق على شكل الدولة والذي أوضح البرادعي أنه يفضل أن يكون خليطا بين الرئاسي والبرلماني وأنه أنسب نظام في الوقت الحالي بما يوازن بين السلطات وكذلك الاتفاق على مسألة ال50% عمال وفلاحين، قائلا: "إن الأغلبية اجمعت على أنه أمر عسى عليه الزمن مقترحا إلغاء مجلس الشورى ثم إجراء استفتاء على هذه المواد يكون مكملا للاستفتاء الاول"، مشددا أنه لن يكون بأي حال من الأحوال التفاف على مطالب الشعب.

وفيما يخص الانتخابات أكد البرادعي على ضرورة وجود رقابة دولية للتأكد من نزاهة وحرية الانتخابات ووجود هذه الرقابة لا ينفي سيادة الدولة.

وفيما يتعلق بتظاهرة الجمعة القادمة أوضح البرادعي قائلا: "اتمنى أن تكون الجمعة القادمة توافقية وليست تصادمية".

وفيما يخص المصريين بالخارج أوضح البرادعي قائلا "لم نحسم مسألة حق المصريين بالخارج في التصويت حتى الآن فهناك 8 مليون مصري لديه حق أصيل في ممارسة حقهم في التصويت من الخارج".

ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجولات التي يقوم بها البرادعي على الأحزاب المختلفة لتوحيد رؤى القوى الوطنية والذي حضر الاجتماع كل من هاني سري الدين وباسل عيد والدكتور أحمد سعيد -أعضاء المجلس الرئاسي بالحزب- فيما غاب عنه المهندس نجيب ساويرس –الداعي لتأسيس الحزب– المتغيب عن لقاءات الحزب منذ أزمة "ميكي السليى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق