العوا مع النظام ''البرلماسي'' ويدعو لاستغلال ''رمضان'' للدعاية الانتخابية

مصراوى :


الإسكندرية - أ ش أ - قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية إن عددًا من القوى السياسية انتهت من عقد اجتماع تحضيري، الأربعاء، للتأكيد على مطالب المظاهرات التي ستنطلق، الجمعة، فيما يعرف بـ''جمعة الهوية والاستقرار''، مشيرًا إلى أن تلك المظاهرات تستهدف رفض المبادىء فوق الدستورية، وتؤكد على شكل ومعايير انتخاب لجنة تشكيل الدستور الجديد.

وأضاف العوا، خلال ندوة نظمتها جمعية النهضة النوبية بالإسكندرية، مساء الأربعاء، أن ''تجربة المبادىء فوق الدستورية لا توجد في أي تجربة دستورية بمختلف الدول وإنما يتم وضع شروط محددة لبعض المواد الدستورية حول كيفية تعديلها وآليات التصويت عليها، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتم اقتصار تلك المبادىء على لجنة مصغرة تصيغ مبادىء حاكمة لا يمكن تعديلها إلا بثورة جديدة''.

وأشار إلى أن تلك المظاهرات التي ستنطلق بعدد من ميادين الجمهورية ستؤكد أهمية دور القوات المسلحة والمجلس العسكري في الحفاظ على نجاح الثورة المصرية وحمايتها.

وطالب العوا بضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب فرصة واستغلال شهر رمضان للدعاية الانتخابية لمختلف التيارات السياسية بما يصب في صالح المواطن كبديل عن الشعارات واللافتات التي لا يستفيد منها المواطن، داعيًا إلى إجراء الانتخابات في مستهل شهر سبتمبر بدلا من شهر نوفمبر.

وقال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة إن سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية واختيار اللجنة التأسيسية للدستور؛ ثم إجراء الانتخابات الرئاسية سيسهم في إعادة الاستقرار إلى البلاد وإنهاء المرحلة الانتقالية، مرجحًا النظام (البرلماسي)، الذي يجمع بين الرئاسي والبرلماني، كأفضل أشكال الحكم للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد عقب الثورة.

وأعلن العوا أن برنامجه الانتخابي لخوض الانتخابات الرئاسية سيكون جاهزا لطرحه علي المواطنين خلال أواسط شهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن لجنة من 12 شخصا أوشكت على الانتهاء من صياغة مسودته الرئيسية قبل عرضه على لجنة أخرى مصغرة وقبل مراجعته له لصياغته في شكله النهائي.

وأشار العوا إلى أنه لا يرى مانعا من الرقابة الدولية الأجنبية على الانتخابات التي ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة ولكن تحت إشراف وإدارة الرقابة المحلية لتلك الانتخابات من خلال مؤسسات المجتمع المدني، لافتا إلى ضرورة أن يلعب المجتمع المدني الدور الرئيسي في الرقابة على تلك الانتخابات.

وعقب العوا على أهمية استعادة الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة من خلال التفاعل المباشر ودون وساطة، بوصف الشرطة ''بالجيش المهزوم الذي يحتاج إلى عمليات الاحتواء والإحساس بأهمية دوره في حماية المجتمع.''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق