شدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بضرورة المشاركة في مظاهرات يوم الجمعة القادمة مطالبًا بألا تقل الأعداد المشاركة من الرجال والنساء والأطفال عن تلك الأعداد التي كانت موجودة يوم 11 فبراير ولا حتى يوم الاستفتاء. وطالب المواطنين إدراك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر والتمسك بالثقة في أنفسهم وأنهم ليسوا أقل من الشعبين الألماني والأمريكي، ونحن شعب قادر على إعداد وصياغة دستوره بنفسه، مشيرًا إلى أن أمريكا تدفع ملايين الدولارات لتوجيه الديمقراطية في مصر.
ومن ناحية أخرى، اتهم أبو إسماعيل، في لقاءه مع برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" الفضائية، المصريين بالتخلف السياسي، قائلاً: "إننا لدينا تخلف سياسي وليس لدينا نضج سياسي كافي، فليس بالضرورة عندما نتحد في ميدان التحرير علي رأي واحد يستتبع الوحدة في الاعتقاد الفكري بعد الرجوع من ميدان التحرير، فلكل تيار سياسي فكره الخاص به والذي له الحق في الاحتفاظ به"، وأضاف أيضًا: "في حال فوزي بالرئاسة سوف أقاتل في سبيل جعل المحكمة الدستورية العليا جمعية عمومية لا يقل عدد أعضائها عن40 قاضيًا، تتمتع بحصانات وقدسية كبيرة، تتولى إصدار تقرير سنوي يراقب المؤسسات الدستورية في الدولة ودورها الدستوري بدون إكراه ومدى خضوعها لضغوط من عدمه".
وأبدى أبو إسماعيل خوفه على الثورة المصرية من أن تسرق من الثوار ويتولى حكم الدولة آخرون لعقود أخرى حتى تندلع ثورة ثانية. مطالباً بتحديد "جدول زمني" واضح ومحدد بمواعيد إجراءات نقل السلطة إلى سلطة مدنية، وإصدار قانون يحدد بموجبه الدوائر الانتخابية، وتغيير كل من قوانين الصحافة والجمعيات، وتأسيس الأحزاب.
وأوضح أنه لا مشكلة في زيادة المدة الزمنية للثورة حتى تحقيق الديمقراطية الكاملة، ولكن يجب أن تخطو خطوات متقدمة وثابتة وراسخة، مستنكراً الأخطاء المرتكبة في الثورات السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق