المؤتمر يناقش 8 وثائق قدمها البرادعي والبسطويسي والمجلس الوطني والأزهر والتحالف والمنظمات الحقوقية
حمزة يصف التحالف بين الوفد والإخوان بالانشقاق وضرب القوى الثورية
كتبت – جازيه نجيب :
قال ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني إن المجلس الوطني يحاول أن يقوم بدور تجميع للقوى السياسية حتى يكون صوت الشعب والمجلس لا يشرع وليس لديه سلطات التشريع وقد قمنا بتجميع كل المنشورات التي وزعت في الميدان يوم 8 يوليو ودعينا 12 ناشط من اليسار والليبراليين والعمال وجمعنا المطالب وعرضناها في الميدان ووجدنا قبولا حولها
ودعا حمزة خلال المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين إلى مؤتمر عام غدا لمناقشة كافة الوثائق الدستورية التي قدمت وعددها 8 وثائق هي وثيقة البسطويسي ووثيقة البرادعي ووثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الوطني ووثيقة الوفاق الوطني ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى وثيقة المجلس الوطني التي يتبناها المجلس الوطني وتوثيق هذه الوثائق تمهيدا لعرضها على المجلس الأعلى للقوات المسلحة
وأكد أن المجلس العسكري طالب القوى السياسية بالاتفاق حول وثيقة مبادئ دستوريه واحده حتى يتم الالتفاف حولها وانه وافق حول الشروط الحاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور ووثيقة موحده للدستور بناءا على مطالبات المجلس الوطني
وحول وثيقة المجلس الوطني التي سيتم مناقشتها غدا في المؤتمر العام قال إن المجلس الوطني كلف مجموعه من القانونيين “مجموعة العمل الوطنية لنهضة مصر” وقد وضعوا الوثيقة الدستورية بعد مقارنتها ب ال8 وثائق الأخرى وقد تم التعديل بهذه الوثيقة بعد الآراء إلى جاءت ألينا على موقع المجلس الوطني على الانترنت
وأشار إلى انه سيتم تشكيل مجموعة عمل من ال8 وثائق لتعمل معا على إخراج وثيقة واحده حتى ننفذ ما طلبه المجلس العسكري لأكثر من مره وهو الاتفاق حول وثيقة واحده , وأضاف نحن نضع العقد الاجتماعي بين المواطن المصري والحكومة والدولة ولا يوجد تمييز بين أحد على أي أساس
وقال انه تم توجيه الدعوة للمشاركة في مؤتمر الغد لجميع المؤسسات والقوى الثورية السياسية والمجتمعية والمنتديات الإسلامية وحول دعوة الإخوان المسلمين في هذا المؤتمر قال عدم حضور الإخوان يعيبهم ولكن لا يعيبنا نحن ندعو إلى تجميع الآراء
كما وصف التحالف الوطني الذي تم مؤخرا بين حزب الوفد والإخوان وأحزاب أخرى في غياب بعض القوى السياسية عن الحضور فيه يمثل انشقاقا وطنيا ومحاولة الانشقاق هي ضرب للقوى الثورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق