"صحتي تمام وأستطيع النهوض بمهام الرئاسة .. ولا أنتوي الترشح إلا لفترة واحدة لأن عصر الرئيس الدائم انتهى "، هكذا قال عمرو موسى " الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مؤتمر " المصريون بالخارج من أجل غد أفضل " والذي اقيم اليوم -الأربعاء- بدار الضيافة بجامعة عين شمس .
موسى أضاف أنه لا يخشى الرقابة الدولية على الانتخابات القادمة في مصر ، طالما أنه لن يشوبها أي تزوير كما كان يحدث في العهد السابق .
وعن موقفه من أحداث العباسية قال :" هناك مؤامرة تشوب أحداث العباسية تستلزم فتح تحقيق رسمي وفوري فيها لانه طالما كانت المسيرة سلمية ، فمن حق اى شخص التعبير عن رأيه سواء بالتظاهر او الاعتصام السلمي الذي لايضر بمصلحة الوطن " .
وفي تعليقه على اتهام أحد الحضور له بالإلحاح على حلف الناتو لفرض حظر دولي على ليبيا قال موسى منفعلا " يعنى ايه اتحايل على الناتو لضرب ليبيا .. ده كلام مرسل وغير صحيح والقرار لم يكن قرارعمرو موسى وحده ، وانما صدر بموافقة 20 دولة عربية" ،مستطردا " انني طالبت الدول العربية ان تتولى هي حفظ السلام في المنطقة وتقوم حتى بالتدخل العسكري إذا لزم الامر لكن الدول العربية رفضت وشاركت 3 دول عربية فقط مع النيتو عملياته فى ليبيا ".
الأمين السابق لجامعة الدول العربية أكد أنه لا ينقصه الجرأة انما الوضع الحالى يحتاج الى حكمة وحنكة، ووضع المصلحة المصرية فى الاعتبار ،ردا على انتقاد أحد الحضور له .
موسى اقترح البدء فى دراسة عملية وسريعة لتحديد طريقة يمكن للمصريين في الخارج من خلالها ان يكون لهم مكان فى المجالس التشريعية المصرية لربط الجاليات فى الخارج بالعمل فى الداخل .
وفي رده حول سؤال عن إمكانية تكوين "بطانة السوء" حاشية الرئيس" حول الرئيس القادم ،كما حدث مع مبارك ، قال موسى " : "ان هذا يحدث فقط مع الديكتاتور ، اما الرئيس المنتخب ديمقراطيا لمدة محددة ووفق دستور معين ، سيحسن إدارة البلاد ، حتى ينتخبه الشعب مرة اخرى" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق