بثينة كامل في برنامج لا : أعلنت ترشحي للرئاسة لأحرج كل الشنبات

إضافة تسمية توضيحية
البديل :
بثينة لعمرو الليثي : سأتعامل مع كل الفصائل السياسية بمن فيهم السلفيين .. لأن الثورة حررتني من بعض الأفكار
قررت الترشح عندما شعرت أن الثورة بدأت تسرق.. وأعلنت انضمامي لحركة 6 ابريل لأرد على الاتهامات الموجهة لهم

كتبت – رانيا يوسف :

قالت الإعلامية بثينة كامل والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية أنها أعلنت عن ترشيحها نفسها للرئاسة “لتحرج كل الشنبات” ولتؤكد على حق المرأة في الترشح للرئاسة وانه مساو لحقها في الانتخاب تماما جاء ذلك خلال حلقة اليوم من برنامج لا الذي يقدمه علي قناة التحرير خلال شهر رمضان

وأشارت بثينة كامل إلى أن أصعب مرة قالت فيها لا كانت في وجه والدها بعد تصميمها علي أن يكون لها نشاط سياسي رغم اعتراضه المتكرر . وحول ما تردد عن أن ترشحها للرئاسة مجرد شو إعلامي ، قالت إن هذا غير حقيقي وإن ترشيحها هو ممارسة عملية وواقعية لحق المرأة في الترشح وفي التواجد السياسي وأنها ترشحت لتؤكد أن حق مكفول للمرأة كما الرجل ، وعندما تعلن المرأة أنها ستخوض انتخابات رئاسة الجمهورية فهي تعطي رسالة لكل مصري علي ارض هذا الوطن انه جزء من هذه الأرض وحق الترشح يساوي حق الانتخاب .

وأضافت أنها قررت الترشح عندما شعرت أن الثورة بدأت تسرق مشيرة أن كونها بنت من بنات هذه الثورة وداعمة للشباب في ميدان التحرير أحببت أن أكون واجهه لهؤلاء الشباب من خلال مشاركتي في الانتخابات الرئاسية ، “ونزلت لأحرج كل الشنبات” ، واعتقد أن بعض مرشحي الرئاسة لن يكملوا المشوار بل سينسحبون بعد فترة .

وعن فرصة نجاها في الانتخابات أشارت بثينة أنها تجولت في عدة مدن بالصعيد ومنها المنيا ، وأضافت أن الصعايدة سيعطونني أصواتهم ،فهم أصل الحضارة في مصر،وفي كل مرة انزل إلى مدينة بالصعيد اشعر بقوة غير عادية في الثقافة والعراقة التي يتمتع بها هذا الشعب ، ولذا بدأت حملتي الانتخابية من الصعيد مشيرة إلى أن أزمتها في استكمال الحملة الانتخابية أزمة مادية لكني دائما متفائلة وسأتجاوزها بإذن الله .

وعن اعتراض السلفيين على فكرة ترشح المرأة للرئاسة أشارت بثينة كامل ، إلي أن السلفيين وان كانوا ضد فكرة الترشح ، لكنهم ليسوا فصيل واحد فمنهم البلطجية الذين يؤجرهم امن الدولة لحرق الكنائس وهناك فصيل السلفيين وقفوا إلي جوارنا وقت الاعتصامات في الميدان .. وقالت إن الثورة أكسبتني ثقافة أكثر وحررتني من بعض الأفكار ، فأنا لا اضمن أصوات حركة كفاية ،لأنه لا يوجد شيء في هذا الوقت مضمون ،و الإخوان متذبذبون في تصريحاتهم و حتى إذا لم انجح في الانتخابات سأظل لأخر يوم في عمري اخدم قضايا بلدي.

وحول إعلانها الانضمام لحركة 6 ابريل قالت انضممت لهم لأني اعرف طبيعة الشباب الذي يقود الحركة ، والادعاءات التي اتهموا بها هم براء منها ، فكرة تلقي تدريبات في أي مكان في الدنيا لا تعني أنهم عملاء ، نحن كصحفيين تلقينا تدريبات في السي إن إن هل هذا معناها أننا عملاء لأمريكا مثلاً .؟ ، فهؤلاء الشباب بإصرارهم وجرأتهم وعنادهم وعدم خوفهم حمسونا أكثر أن نبقي في الميدان أيام الثورة .

أقول لا لمن يحاولون التدخل في حياتي الشخصية ويحاول كسري ، واحمي نفسي بابتعادي عن من يشوش أو من يضعف من إرادتي ، وقد كتبت وقت التعديل الوزاري الأخير علي موقع تويتر انه يجب الاحتفاظ بالدكتور عماد أبو غازي في وزارة الثقافة،لأني أعتبره الأنسب لهذا المنصب في تلك الفترة بصرف النظر عن العلاقة الزوجية التي كانت تجمع بيننا لكني اعتبر انه الرجل المناسب في المكان المناسب لكني اطلب منه أن يكون أكثر ثورية .

وعن انتسابها لحركة كفاية قالت بثينة كامل أنها لم تكن عضوه في كفاية لأنها لم تكن تريد التحالف مع الإخوان بل كانت عضوه في حركة شايفينكم ، لكن أيام الثورة اختلفت أفكارها ، عندما كانت إلي جوار كل الفصائل السياسية، كما أعلنت أنها ستمد يديها لكل الفصائل لان الثورة قربت جميع المصريين من بعضهم.

وأضافت : أنا مؤمنة بحرية التعبير لكني أقول لا للفساد والظلم والقهر والفقر ، لأن عندي شجاعة ورثتها عن أبي ومن عائلتي التي تضم كلها محاربين ومقاتلين وشهداء , و طلاقي من د. عماد أبو غازي حدث قبل الثورة بفترة طويلة وهو أستاذي وصاحب فكرة أن تكون العصمة في يدي ، رغم انه رجل متحضر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق