مرتضى منصور: اتهامي في موقعة الجمل باطل.. وقناصة من امن الدولة ومنظمة تعمل في مصر شاركوا في قتل المتظاهرين

البديل :
منصور: وتم الزج بأسمى في موقعة الجمل لإبعادي عن انتخابات الرئاسة
البديل تعيد نشر شهادة كبير فني التليفزيون في تحقيقات موقعة الجمل: سيديهات مرتضى مفتعلة

كتب – عاطف عبد العزيز :

قال مرتضي منصور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن اتهامه في “موقعة الجمل” بالتحريض علي قتل الثوار أثناء أحداث الثورة يوم 2 فبراير الماضي، “باطل” وأشار إلى أنه تم زج اسمه في هذه القضية للإطاحة به وإبعاده عن انتخابات الرئاسة المقبلة.

وأشار منصور خلال حواره مع الزميل مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم في برنامج “أنت وضميرك إلى أن المستشار محمود السبروت القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في موقعة الجمل”، اتهمه بالتحريض علي القتل من خلال اسطوانة مدمجة “سي دي”" ظهر فيها يرتدي زى السجن. ويقول إن المتظاهرين مأجورين، وهو غير صحيح بالمرة، خصوصًا أن التحقيقات أظهرت فيما بعد أن هناك قناصة من أمن الدولة وبعض المأجورين التابعين لبعض المنظمات الموجودة علي الساحة حتى الآن وراء قتل المتظاهرين، وأكد إن من دبر موقعة الجمل، لم يكن يريد بقاء مبارك فى الحكم .

وأضاف : ما حدث بمصر انتفاضة شعبية ، من الممكن ان تتحول الى ثورة أو إلى فوضى . وأضاف منصور فوجئت بأن هناك محضرًا “مزور” بتوقيعى ، فقمت بتقديم بلاغ للنائب العام ضد المستشار محمود السبروت ، فانتقم منى من خلال اتهام ابنى أحمد وابن شقيقتى وحيد صلاح في القضية.

وقال منصور أنه فوجئ بأنهم شاركوا في المظاهرات بالتحرير ولهم صور تؤكد ذلك، وأضاف إن السبروت وضع اسماءهم في القضية دون التحقيق معهم أو إخطارهم بذلك، واكد أن تلك القضية تسببت في إصابة نجله احمد الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، بجلطة في القدم.

اقرأ نص شهادة كبير فني التليفزيون التي تشير إلى أن مرتضى أفتعل سيديهات ليوم موقعة الجمل لنفي التهمة عنه

نص شهادة كبير فني التليفزيون في تحقيقات موقعة الجمل: سيديهات مرتضى مفتعلة.. وكامل حشد لقتل المتظاهرين


كانت البديل قد حصلت على نسخة من الشهادة الخاصة بالشاهد الخامس والعشرين في موقعة الجمل وهو محمد مغازى محمد الفقى مدير عام وكبير الفنيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون حول نتائج فحص الأقراص المدمجة المقدمة بالتحقيقات . وفجر الشاهد خلال شهادته مفاجأة مشيرا إلى إن الفيديو الذي قدمه المستشار مرتضى منصور لإثبات عدم تحريضه المتظاهرين لمهاجمة التحرير تم التلاعب به .. وأن منصور قام بحذف الجملة التي حرض فيها الثوار من الفيديو وأكد الشاهد أن ما قاله منصور عن تزييف الفيديو المقدم ضده غير صحيح مشيرا إلى أن الفيديو سليم .

وأضاف انه بإجراء مضاهاة الصوت وفق الأصول الفنية بين الصوت المسجل على الاسطوانتين المقدمتين من المتهم العاشر مرتضى احمد منصور للتدليل على براءته وصوته المسجل على الاسطوانات الأخرى التي تم تفريغها والخاصة بتحريضه على المتظاهرين ثبت تطابقها وأنها جميعها بصوته، وان الأقراص المقدمة منه للتدليل على براءته هي أقراص مفتعله تم تصويرها وسط عدد بسيط من الناس من السهل تجمعيهم حوله وتصويره على هذا الشكل للتدليل على انه لا يدعو للذهاب للميدان التحرير على عكس الأعداد الغفيرة التي كان يدعوها للذهاب للميدان التحرير ولا تظهر فيها صورته كما أن ما ذكره عن تزييف الأقراص المدمجة التي يدعوا فيها للذهاب لميدان التحرير غير صحيح حيث كانت تذاع في وقتها على الفضائيات وقد اقر بوجوده في ميدان التحرير في حواره مع المذيع عمرو أديب يوم 2\2\2011 على النحو المبين بالقرص المدمج وبالتقارير.

وإلى نص شهادة المغازي

قال المغازي في التحقيقات انه قام بفحص الأقراص المدمجة المقدمة بالتحقيقات الخاصة بالمتهم العاشر “مرتضى احمد منصور” بموقعة الجمل من بعض الشهود وتقرير لجنة تقصى الحقائق، وإجراء المضاهاة الفنية عليها وتفريغها و قام بتسليم تقريرين حولهما بتاريخ 9\5\2011،7\6\2011.

وأشار الشاهد أن التقارير كشفت انه لا يوجد أي عمليات مونتاج ولا دخول لصوت على صوت في هذه الأقراص المدمجة سوى في الأقراص المدمجة المقدمة من المتهم احمد مرتضى منصور إلى المحكمة أثناء نظر استئناف قرار حبسه حيث تم حذف جملة منه وهى “لغاية يوم الخميس الساعة اثني عشر الظهر” من سياق كلامه بان العيال الصيع اللي هناك دول لو ممشيوش هانروح نطلعهم بالجزم.. وتبين من فحص القرصين المقدمين من لجنة تقصى الحقائق أن الأول منهما يحتوى على حديث للمتهم الثالث عشر إبراهيم كامل مع مذيعة يتخلله صور لميدان التحرير وما به من مظاهرات وفى الجزء الثاني يظهر مرتضى احمد منصور يتحدث فيه إلى الحاضرين بميدان مصطفى محمود ويهاجم المتواجدين بميدان التحرير ويطلب في نهاية الحديث من الموجودين بميدان مصطفى محمود الذهاب إلى ميدان التحرير لتحريره من المأجورين والخونة الموجودين به على النحو المبين بالتقرير.

وأضاف الشاهد أنه بفحص القرص الثاني تبين انه يحتوى على جزأين الأول يظهر به بعض أشخاص يمتطون جمال وخيول واشتباكات وبينهم وبين المتظاهرين بالميدان، والجزء الثاني يصور الجمال والخيول في طريقهم إلى ميدان التحرير، وبفحص القرص المدمج المقدم من احمد محمد حلمي وجد انه أكثر من عشرين جزء ويعرض الأحداث من يوم 25 يناير وما بعدها، والجزء الثاني منه يتضمن حديث مرتضى منصور بميدان مصطفى محمود ومذكور فيه ما قيل من قبل، وبفحص القرص المدمج من المقدم من الشاهد خالد عمر سيد احمد يظهر فيه احد من تم ضبطهم في ميدان التحرير يعترف بان من قام بدفعهم إلى ميدان التحرير هم أشخاص تابعين إلى المتهم الرابع “احمد فتحي سرور”، وجزء أخر يظهر المتهم الثالث عشر فيه”إبراهيم كامل” يتحدث باللغة الانجليزية ويحشد فيه الناس على قتل المتظاهرين.

وبفحص القرص المدمج المقدم من الشاهد خالد محمد عبد العظيم ظهر فيه المتهم الواحد والعشرين محمد عوديه عايد يركب سيارة نقل ومعه آخرين على النحو الوارد في التقرير، والقرص السادس المقدم من اللجنة الشعبية لتقصى الحقائق يتضمن صور و تسجيلات لأحداث الثورة ابتداء من 25يناير وتفريغه على النحو الوارد بالتقرير الأخير وطبع عدد من الصور الفوتوغرافية منه .

وأضاف انه بإجراء مضاهاة الصوت وفق الأصول الفنية بين الصوت المسجل على الاسطوانتين المقدمتين من المتهم العاشر مرتضى احمد منصور للتدليل على براءته وصوته المسجل على الاسطوانات الأخرى التي تم تفريغها والخاصة بتحريضه على المتظاهرين ثبت تطابقها وأنها جميعها بصوته، وان الأقراص المقدمة منه للتدليل على براءته هي أقراص مفتعله تم تصويرها وسط عدد بسيط من الناس من السهل تجمعيهم حوله وتصويره على هذا الشكل للتدليل على انه لا يدعو للذهاب للميدان التحرير على عكس الأعداد الغفيرة التي كان يدعوها للذهاب للميدان التحرير ولا تظهر فيها صورته كما أن ما ذكره عن تزييف الأقراص المدمجة التي يدعوا فيها للذهاب لميدان التحرير غير صحيح حيث كانت تذاع في وقتها على الفضائيات وقد اقر بوجوده في ميدان التحرير في حواره مع المذيع عمرو أديب يوم 2\2\2011 على النحو المبين بالقرص المدمج وبالتقارير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق