السلفيون يرحبون بالحوار مع البرادعي ويرفضون وثيقة حقوق الإنسان بديلا عن الدستور

الاهرام :
محمد علي عنز
برهامى والبرادعى
أبدي الشيخ ياسر برهامي أحد رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية ترحيب السلفيين بالحوار مع الدكتور محمد البرادعي، مؤكدا أنهم ليس لديهم مانع من التواصل والنقاش مع أي شخص. 
وأوضح أنهم لا يمكن أن يحكموا علي وثيقة حقوق الإنسان التي دعا إليها الدكتور محمد البرادعي قبل أن يعرفوا تفاصيلها بالكامل، مشددا أنهم يرفضون أن تكون هذه الوثيقة بديلا عن الدستور الذي يجب أن تتم صياغته من خلال الجمعية التأسيسية التي يجب أن يتم اختيارها من قبل أعضاء مجلس الشعب المنتخب، لأن الشعب هو الذي اختار ذلك، واعتبر أن كتابة الدستور من خلال نخبة مختارة دون انتخابات حقيقة لن يعبر عن إرادة الأمة، وطالب بأن تتم الانتخابات البرلمانية أولا. 
وأشار إلي أنهم يرفضون أن تكون المادة الثانية من الدستور مادة ديكورية كما صرح البعض. 
ورحب الشيخ ياسر برهامي بتصريح المستشار الدكتور محمد أحمد عطية النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ورئيس الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بأن لا يجوز للمجلس العسكري أو أى من الجهات الأخرى إعداد الدستور قبل الانتخابات إلا بعد الرجوع للشعب الذي تم استفتاؤه، واعتبر برهامي هذا التصريح انتصارًا للإرادة الشعبية التي وافقت علي الاستفتاء بنسبة 78%.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق