محمد طرابيه يكشف: خطة (سوروس) الصهيوني و(روتشيلد) اليهودية لتنصيب محمد البرادعي رئيساً لمصر بدعم أمريكي

مجلة الوعى العربى :
http://elw3yalarabi.org/modules.php?name=News&file=article&sid=10262

محمد طرابيه يكشف: خطة (سوروس) الصهيوني و(روتشيلد) اليهودية لتنصيب محمد البرادعي رئيساً لمصر بدعم أمريكي

في البداية أؤكد أن المعلومات والوقائع الواردة في السطور التالية لا تعبر بالضرورة عن رأي أو توجه الجريدة كما أنها لا تستهدف بالطبع الهجوم علي شخص الدكتور محمد البرادعي أو الإساءة إليه بقدر ما تستهدف الحقيقة والكشف عنها بدون زيادة أو نقصان.. ونحن إذ ننشر تلك المعلومات فإننا نطالب الجهات الرسمية في الدولة بسرعة التحقيق فيها علي وجه السرعة كما نطالبها بالمبادرة بالرد علي ما ننشره إثراء للحقيقة.

الهدف من هذا المقال هو الكشف عما يثار عن د.محمد البرادعي باعتباره أحد المرشحين الكبار في انتخابات الرئاسة المقبلة والذي يحظي بمكانة دولية مرموقة بصفته كان رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية كما أنه احتل المركز الأول حتي الآن في استطلاع الموقع الرسمي للمجلس الأعلي للقوات المسلحة علي الفيس بوك حول مرشحي الرئاسة.. وربما تكون مصادفة أن يتم نشر هذا المقال بعد أيام قليلة من قيام جريدة (اليوم السابع) بنشر وثيقة تكشف تورط ومباركة عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية السابق لقيام مصر بتصدير الغاز لإسرائيل وقت أن كان وزيرًا للخارجية في عام 1993، الهدف كما قلت ليس الهجوم علي شخص الدكتور محمد البرادعي بل محاولة لنكشف الحقيقة حوله سواء بما تتداوله الكثير من تقارير الجهات المحلية والدولية أو من خلال قيامه هو نفسه بالرد علي هذه المعلومات ونفيها وتوضيح صورته الحقيقية للرأي العام.. الدافع وراء كتابة هذه السطور ما جاء في مقال للكاتب الكندي Henry Ma

cow والذي استشهد فيه بكلمة

الدكتور محمد البرادعي في جامعة هارفارد في أبريل 2010 والتي قال فيها إنه «يبحث عن عمل» وإنه يريد أن يعمل «للتغيير والديمقراطية» في مصر.

الكاتب إختار عنوان معبرًا وموحيا لمقاله هو: «مصر ثورة ملونة جديدة لسوروس»، في إشارة إلي أشهر مهندسي ثورات صربيا وأوكرانيا وجورجيا باستخدام تكتيكات اللاعنف «non-violent action».

ويلمح Henry Macow إلي عمل البرادعي زميلا لجورج سوروس فيما يعرف بلجنة الأزمات الدولية التي يعد سوروس أحد مموليها.

وفي نفس السياق نشر الكاتب الصحفي (ماديك شاتيل) مقالاً بعنوان: البرادعي رجل سوروس في القاهرة ويتحدث في المقال عن أعضاء لجنة الأزمات الذين يشتهرون بمناصرتهم لإسرائيل منهم ستيفن سولرز (عضو الكونجرس السابق) الذي يوصف بالمناصر التشريعي في كابيتول هيل لإسرائيل والذي قاد جماعة حاولت الضغط علي الرئيس كلينتون لإسقاط صدام حسين:

ويفاجئنا الكاتب بأن (شلومو بن عامي) وزير الخارجية الأسبق لإسرائيل و(ستانلي فيتشر) محافظ بنك إسرائيل وشيمون بيريز رئيس إسرائيل الحالي مستشارين للجنة.

وينتقل الكاتب للحديث عن سوروس وتبرعاته للوبي "pro-Israel, pro-

peace" الصهيوني قبل أن يستشهد

بمقال سوروس بتاريخ 3 فبراير في واشنطن بوست وقبل تنحي مبارك الذي يقول فيه إن مؤسساته علي استعداد لمساعدة الشعب المصري قدر استطاعتها.

من ناحية أخري أشار تقرير نشره موقع (هولندا بالعربي) وأعده الزميل المتميز حسام عبدالعزيز إلي أن مؤسسة فريدوم هاوس التي يعد سوروس أحد مموليها لعبت دورا خطيرا في التمهيد للثورتين المصرية والتونسية واستضافت ـ في الفترة من 27 فبراير إلي 13 مارس 2010 ـ (11) مدونا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 15 أبريل 2011 كتبه الصحفي الأمريكي روي نيكسون أن شبابا تلقوا تدريبات علي يد مدربين أمريكيين لاستعمال وسائل الاتصال الحديثة، وأن هؤلاء الأفراد مرتبطون بشكل مباشر بالثورات الإصلاحية التي تجتاح المنطقة، مثل حركة 6 أبريل في مصر، ومركز البحرين لحقوق الإنسان.. كما ذكر التقرير اسم «انتصار القدحي»- قيادية يمنية شابة.

وفي 2010 أطلقت منظمة Open

Society Institute التي يمولها

سوروس منحة إعلامية بعنوان 'Can It

Tweet its way to Democracy?

تركز علي علاقة الإعلام الجديد في أفريقيا بالديمقراطية واستهدفت في الأصل مصر ثم دول أفريقيا أبرزها تونس.

وفي 19 يناير 2011 كتبت فورين بوليسي تقول إن سوروس والصندوق الوطني للديمقراطية يستهدفان نفس الأنظمة وبنفس الأساليب.

لكن نظرية المؤامرة ربما تذهب لأبعد من ذلك حينما تتهم صحيفة بابتوورلد بوست "عائلة روتشيلد صاحبة لجنة الأزمات الدولية" ببذل الأموال لتحريك ثورتي تونس ومصر.

وأشار التقرير إلي عائلة روتشيلد وأشار إلي أنها عائلة يهودية صهيونية ماسونية تحكم العالم اقتصاديا وتسيطر علي كثير من المصارف العالمية ومنها سيتي بانك.

وهي العائلة التي حصلت من (بلفور) علي وعده الشهير بوطن قومي لليهود علي أرض فلسطين والتي يتهمها كثيرون بتأسيس ما يسمي ببروتوكولات حكماء صهيون.

وهي عائلة يهودية متدينة جدا تعمل حثيثا لتحقيق أرض الميعاد عبر المال وتستخدم المال في أعمال استخباراتية عالمية وتمول الاستيطان في دولة إسرائيل إلي الآن. ويربط تقرير صحيفة بابت وورلد بوست بين البرادعي وروتشيلد برباط لجنة الأزمات الدولية ويقول إن جورج سوروس وزبجينيو بريزنسكي" العضوين باللجنة هما ممثلا روتشيلد في التعامل مع البرادعي ودعم النشطاء باسم الديمقراطية من أجل غاية "استعبادهم اقتصاديا"، علي حد وصف التقرير.في هذا السياق أكد خبراء وممالون سياسيون أنه مما سبق يبدو أن الهدف تسخير الجهود الأمنية والأموال الأمريكية الموجهة للمجتمع المدني في البدء بالانتخابات الرئاسية لتنصيب الدكتور محمد البرادعي رئيسا منتخبا لمصر.

ويفرض هذا ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية ببث حالة من الانفلات الأمني والفتن الطائفية تشارك فيها عناصر استخباراتية من الموساد والاستخبارات الأمريكية كما حدث في حالة الجاسوس الإسرائيلي الذي ضبطته السلطات مؤخرا والاستعانة بالإعلام الممول من الولايات المتحدة في تشويه صورة الإسلاميين في الشارع المصري لهزيمتهم انتخابيا في الوقت الذي يستطيع البرادعي أخذ الفرصة كاملة لكسب ثقة الشارع بالأموال الأمريكية.

البرادعي هو الشخص المناسب الذي يحمل القيم الليبرالية القادرة علي رعاية المصالح الأمريكية والصهيونية بسياسات ليبرالية اقتصادية قادرة علي مكافحة القيود الإسلامية علي الاقتصاد المصري.

وفي النهاية أقول إنني قررت الكتابة في هذا الموضوع بعدما علمت أن التقرير الذي نشره الموقع الهولندي قد تم حجبه من جانب موقع جوجل البحثي مع سبق الإصرار والترصد وهو ما يوحي بأن هناك شيئا غامضا يجب أن نكشفه للرأي العام خاصة إذا ما تعلق الأمر بشخص بارز ومرشح بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. ونتمني أن يقوم الدكتور محمد البرادعي بعقد مؤتمر صحفي أو إصدار بيان خاص يرد فيه علي كل هذه الوقائع والمعلومات التي تثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام الغامضة لدي الرأي العام في مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق