الغيطاني: عمرو موسى ينصب علينا..والبرادعي لازم يتبهدل شوية

مصراوى :


كتب - احمد جبريل:

شن الكاتب والروائي جمال الغيطانى هجوما حاداً على السيد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ووصفه بممارسة "النصب السياسي" على المصريين حسب قوله، متسائلا: "منذ متي يجلس موسي على القهاوي ويصافح الغلابة ؟"، متابعا: " دا أسلوب مبتذل للدعاية وإمتهان لكرامة المصريين".وأضاف الغيطانى فى حواره مع الاعلامي جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" مساء الأربعاء على فضائية أون تى فى، قائلا : "إن موسي بلا خطة ولا سياسة ولا منهج وهو لا يخدم إلا ذاته وعاش الفساد عن قرب ولم يقاومه وعندما انتقل للجامعة العربية ساهم فى تراجع دورها الذى عززه الدكتور عصمت عبدالمجيد".

وواصل مؤلف الزيني بركات هجومه على الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قائلا: "لقد أطفأ موسي النور الذى أضاءه من سبقوه فى الجامعة العربية"، مستطردا "إذا تولي موسي - الذى هو مجرد موظف - رئاسة مصر فسيكون خراباً ونترحم على أيام الرئيس السابق مبارك" معللاً هذا بان موسى " جزء أصيل من عصر مبارك الفاسد، وربما يكون امتدادًا له أو أشد منه".
وعن رأيه في الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أوضح الغيطاني أن البرادعي أضاع فرصة أن يكون سعد زغلول ثورة 25 يناير، وطالبه بأن "يتبهدل شوية فى الشارع المصرى بدلا من السفر المبالغ فيه جدا إلى الخارج" على حد قوله.

وأعتبر رئيس تحرير اخبار الادب الاسبق، ثورة 25 يناير أهم حدث وقع في مصر على مستوى تاريخها، مشيرا الى مرور الثورة بحالة ضعف وغياب عنصر الأمن ، مطالبا بالبحث عن وسائل لاعادة الأمن مرة أخرى للشارع.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية - السعودية أشار الغيطاني الى أن علاقة البلدين بها تموجات ؛ لأن السعوديين " لن ينسوا خلفية التاريخ المصري الذي كان له الفضل في قمع الدولة الوهابية"، لذلك تلعب السعودية دوراً هاماً فيما حدث مؤخراً في ميدان التحرير"، وتساءل: "من أين جاءت هذه "الذقون" التي ملأت ميدان التحرير، في اشارة منه الى جمعة الاصرار ولم الشمل التي تميزت بسيطرة التيارات الاسلامية وخاصة السلفيين على المشد بميدان التحرير.


واتهم الروائي الكبير السعودية بأنها تلعب دوراً فى الضغط على مصر وتسعى "لتشويه الثورة وحماية النظام السابق بإستخدام السلفيين"، الذين اعتبرهم "امتداداً للمذهب الوهابي السعودي الذي يرفض الآخر ويتسق مع الأسلوب المتخلف" حسب وصفه.
ووصف السلفيين السعوديين بانهم "الأخطر على البلاد حاليا خاصة بعد ما شاهدنا أعلام السعودية والدولة العباسية مرفوعان فى مليونية الجمعة الماضية، وترديد هتافات تدخل بنا إلى الصوملة ( نسبة للصومال والأفغنة ( نسبة لافغانستان) وتدمير للدولة المصرية" حسب تقديره. واختتم الغيطانى حديثه مشيرا الى أن النظام المصري الحالي "بيدلع السلفيين على الآخر" حسب قوله، معتبراً إيران تلعب دورا خطيرا في عملية التبشير بالشيعة، بالرغم من وسطية مصر عبر التاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق