أبو الفتوح: "الإخوان" لم تستطلع رأى أعضائها فى الترشح للرئاسة

الفجر
نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، التصويت داخل جماعة الإخوان المسلمين على قرار عدم خوض الجماعة لانتخابات الرئاسة يوم 10 فبراير الماضى.
وأكد أبو الفتوح أن هذا الأمر لم يناقش داخل الجماعة، وأن الإخوان والقوى السياسية انشغلوا آنذاك بإسقاط النظام وليس الترشيح لمنصب وزير أو رئيس، وأن اللقاء الذى تم بين الأحزاب والقوى المشاركة مع عمر سليمان آنذاك كان طعنة فى ظهر الثورة لأن سليمان أحد حماة النظام السابق.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذى نظمته حملة دعم د.عبد المنعم أبو الفتوح بمدينة دمنهور بجمعية الشبان المسلمين مساء أمس الأربعاء.
وأضاف د.عبد المنعم أبو الفتوح بأنه علينا أن نعيد النظر فى طريقة تكوين شبابنا لأنهم لديهم الإمكانيات العقلية والقدرة على الإبداع، ولابد أن تستغل بدلا من القهر الذى تم ممارسته عليهم فى المدارس والجامعات والأحزاب والحركات وانتهاك كرامتهم الإنسانية.
وأشار إلى أن الإخوان تحتاج رجالا يقدمون أنفسهم ويقولون لا، برغبتهم دون أى ضغوط، مشيرا إلى أن الإخوان لن ينجحوا بطريقة الإدارة هذه، وعليهم أن يرجعوا خطابهم ويحسنوا فيه، وكذلك أداؤهم مع الناس لاسيما أن هناك أناسا يرون أن الإخوان أصابهم الغرور والتكبر فعليهم ملاحظة ذلك.
وعن شكل الدولة وهويتها، قال أبو الفتوح إن مصر مدنية ولا يوجد أحد فى مصر طالب بدينية الدولة.
ورفض أبو الفتوح ما أسماه بالأموال السياسية التى يقال عليها بدون دليل بمنح الأحزاب وغيرها تلك الأموال.
وطالب أبو الفتوح بإقامة نظامنا السياسى بإجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى ووضع دستور والانتخابات الرئاسية فى أسرع وقت لأن البطء فيه يعد خطرا على الأمن القومى، والأهم أن تكون انتخابات نزيهة وتأتى بمن تأتى به إسلامى أو ليبرالى أو يسارى طالما الشعب الذى سيختار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق